قراء ((الآن)) خرفان برأي نبيل الفضل
زاوية الكتابلتصديقهم صفاقة وقباحة زايد الزيد كما يرى مدافعا عن 'رمزية' جابر المبارك !!
كتب أكتوبر 11, 2010, 10:48 ص 6996 مشاهدات 0
3 = 5
الكذب.. الزايد
كتب نبيل الفضل
نعترف بأننا لم نكن مصدقين لقصة الاعتداء الجسدي على الكاتب زايد الزيد، ولكن المقال الذي كتبه عن الشيخ جابر المبارك في جريدته الالكترونية اقنعنا بان الضربة على انفه كانت من القوة بحيث انها اتلفت اجزاء من خلاياه الدماغية.
لا تهمنا اسباب الاعتداء عليه ولكننا لا يمكن ان نقتنع بانه يُصدق او يشك بأنها اسباب سياسية والا لكان الاعتداء عليه محورا اساسيا في استجوابات مسلم البراك لوزير الداخلية. لا تهمنا اسباب الاعتداء ولكن تهمنا نتائجه التي انعكست على المخيخ.
عنوان المقال القبيح لزايد الزيد هو «اذا بوصباح رمز.. رحنا وطي». وبوصباح هنا هو الشيخ جابر المبارك. وقد امتلأ المقال بالزيف وبناء الشاهق من قناعات اساسها اشاعات او اقوال مرسلة ممن لا احترام لهم.
أولا جابر المبارك رمز رغما عن انف زايد والشليمي وكل من يظن ان من حقه تجريح واهانة رموز الحكم.
فقد كتبناها مرارا بأن الحكم في ذرية مبارك بحكم الدستور، وان ذرية مبارك، الذي يتبوأ جابر المبارك مكانة مرموقة فيها، هي مصنع الامراء للكويت.
واذا كان لمسمى «رمز» حساسية بين شطايا عقول البعض، فنحن لم نسمع صراخهم عندما سُمي احمد السعدون بالرمز، ولا عندما ازرى بنا الدهر حتى سمى بعضهم مسلم البراك بالرمز!! فأين كان زايد الزيد عن هذه الرموز التي لا ذكر لها في دستور الكويت الذي سيتحدث عنه وكأنما هو من كتبه؟!
ثانيا، لا بأس بانتقاد أي فرد يتصدى لمسؤولية امر عام، بل نحن بالذات اول من انتقد جابر المبارك وقسا عليه عندما كان وزيرا للداخلية، ولكن المرفوض هو الاساءة الممنهجة والتجريح المبرمج والاعتماد على الاكاذيب أو الاشاعات في تشويه صورة جابر المبارك أو غيره. وجابر المبارك في نهاية الامر انسان معرض للخطأ والزلل كأي إنسان. والرجل كان وزيرا في حكومة دولة الكويت عندما كان زايد يمص اصابعه، فإن كان زايد يتوقع أو يفترض ان وزيرا عمل اكثر من عشرين عاما فلم يخطئ يوما أو يصرح تصريحا يؤخذ عليه، فإن ذلك الوزير يجب ان يُمجد ويُقدس لأنه اقرب للملائكة منه للبشر.
نعود لجابر المبارك الذي لا يخلو من اخطاء ولا زلاّت حاله حال أي فرد منا، ولكن جابر المبارك لم يصرح يوما بأن الصامدين خونة ولم يسئ يوما للشعب الكويتي، ونحن نتحدى تاريخ زايد ولحية شليمي ان يقدما الدليل بدلا من تكرار المقولة الممجوجة بان هذا ما سمعاه.
وخروج جابر المبارك من الحكومة معروف لكل مطلع على انه اختلاف مع المرحوم الامير الوالد حول عودة الديموقراطية والاستعجال بها، ولعل ما نعانيه اليوم من ممارسات نيابية متوحشة دليل على حنكة جابر المبارك مع قناعته بالنهج الديموقراطي.
واذا كان جابر المبارك لم يرد على تلفيقات رددها آخرون سواء الشليمي أوغيره لينفيها فهو لم يأت بجديد، فكم من رجل دولة استعان بحكمة المتنبي فيما يخص مذمة الناقصين. وجابر المبارك لو كان قد قال ان الصامدين خونة لانعدم سياسيا منذ ذلك الحين، ولكن الرجل لم يفعل بل هذا ادعاء افاقي المرحلة.
وجابر المبارك عندما منع الندوات ما كان ليفعل ذلك دون تنسيق مع سمو الرئيس وسمو ولي العهد ورضى المراجع العليا، وهذه بديهة قد لا يعيها طفل او يذكرها صحافي مدفوع الاجر، ولكنها لا تغيب عن عقل مواطن راشد.
واذا كانت المادة (13) التي سحبت عليها جنسية ياسر الحبيب مادة فضفاضة ستكون «سيفا مصلتا على رقاب معارضي سياسة الحكومة» كما يقول زايد، فانها ليست سابقة كما يدعي. واين كان حضرته لاهيا عندما سحبت جنسية سليمان بوغيث؟! واذا كانت المادة فضفاضة فالعيب في المشرع وضمير الامة الساكت عنها.
نعود فنقول إن مقال زايد على صفاقته وقباحته فإنه مفعم بالتدليس الذي قد تصدقه خرفان من قراء، ولكنها لا تقوى على مواجهة الحقيقة.
فزايد الزيد يدعي ان «بلاوي الزوارق الفرنسية» و«فضيحة مصنع الثلج» كانت في عهد جابر المبارك. وهذه كذبة لا تصدقها حتى «رقيعيه» ولا «شرياص» الطليعة. فجابر المبارك يومها كان خارج الحكومة مستشاراً في الديوان الأميري.
ونحن ننصح زايد الزيد ان اراد ان يصدق الاكاذيب ويكتبها فليرسلها الى خرفانه المؤمنة بوطنيته عبر الـSMS ولا ينشرها، لانه ان فعل فقد تقع في يد واحد مثلنا لن يتردد عن ردها إلى وجهه حتى لو اصابت انفه الموجوع.
أعزاءنا
من ظواهر الكويت الفريدة ان شيوخ الكويت الذين عشنا بظلهم ورُبينا تحت راية عزهم اصبحوا ملطشة لكل تافه حقير بدعوى حرية التعبير والديموقراطية، واصبحت رموز الكويت هي زايد الزيد وخالد الشليمي وكم (….) آخر. هزلت.
نبيل الفضل
للمزيد من التفاصيل، انظر أدناه مقال الزيد:
http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=60103&cid=71
تعليقات