لأن الفضائيات المثيرة للفتنة تبث عبر شركة يمتلكها يهودي.. محمد الملا يتهم إسرائيل بزعزعة أمننا الداخلي
زاوية الكتابكتب أكتوبر 11, 2010, 1:20 ص 1782 مشاهدات 0
اليهود بالكويت
Monday, 11 October 2010
محمد الملا
قلنا سابقاً أن هناك دولاً خارجية تحاول زعزعة الأمن الداخلي لدول المنطقة وخاصة في الكويت القريبة من الاحداث السياسية التي تدور في العراق، والكل لاحظ في الآونة الاخيرة ان القضايا الرئيسية أصبحت ( سنة وشيعة ) في دول الخليج وسورية ولبنان واليمن، وفي مصر بين المسلمين والاقباط .
والكل تساءل : لماذا أثيرت هذه المواضيع في السنوات الاخيرة ؟ فكانت الاجابة لمصلحة الخفافيش سُراق المال العام وتجار الاسلحة وتجار المخدرات، والاخيرة اسرائيل أو بالأحرى المخابرات الاسرائيلية، ولو لاحظنا أن القنوات التي تدعي أنها شيعية وتدافع عن أهل البيت مثل قنوات ( فدك - والامام الحسين - العالمية - آل البيت - الأنوار - الغدير ) تُبث عن طريق شركة مستضيفة لهذه القنوات وهي شركة ( R.R SAT ) وهذه الشركة مقرها الرئيسي اسرائيل وهي ملك رجل الاعمال اليهودي » ديفيد ريف « وهي من أكبر مائة شركة في اسرائيل فلو قربنا المسافة بالأفكار والمنطق سنجد أن اليهود دائماً يلعبون على الوتر الطائفي وهم الان يلعبون في المنطقة العربية .
وما يحزن أن هناك دلائل واضحة على أن بعض المتجرة السياسيين وبعض اصحاب الصحف لهم اتصالات مع المخابرات الاسرائيلية، والدليل على ذلك انهم أحد أدوات تنفيذها في الكويت وأحد الكتاب، تُمرر له المعلومات الخاصة جداً من قبل حبايبه ( اسرائيل ) وهذه هي الطامة الكبرى والخيانة لله سبحانه وتعالى والوطن، لذلك لاحظنا قضية دخول الاسرائيلي الى الكويت وتجوله على أرضها، هل من المعقول أنه لم يتحدث للبعض؟ هل من الممكن أن اسرائيل تمول بعض وسائلنا الاعلامية وبعض الصحف وبعض الكتاب الذين يدعون انهم مع العلمانية؟
هذه أسئلة تحتاج الى إجابات وتحرك من نواب الأمة لمعرفة مصادر دخل بعض القنوات الإعلامية والصحف ومعاقبة كل تاجر وسياسي اذا ثبت ان له مصلحه مع دولة اليهود .
إن بقاء اسرائيل يعتمد على أن تكون المنطقة تعيش في تخلف ورجعية وفرقة وبعيدة عن الدين الإسلامي الصحيح ولنكون عقلاء في وطننا ونرسل رسائل ( احتجاج ) إلى كل صحيفة تلعب لعبة ( سنة وشيعة ) ، وأن تقوم الدولة بمعاقبة كل من يتطاول على ثوابت الله والدين .
الخطط التدميرية كثيرة وعلينا أن نعي أنه بالفرقة يستفيد سُراق المال العام ويسودون مع اتباعهم من البرامكة والخفافيش .
وفي النهاية الله يصلح الحال إذا فيه حال .
والحافظ الله يا كويت .
تعليقات