(تحديث1) 'طريق كبد' بوابة الشر
أمن وقضاياالعميد الصبر ل((الآن)): سنقوم بوضع نقطة أمنية ومركز للطوارئ
أكتوبر 10, 2010, 7:56 ص 6158 مشاهدات 0
تفاعلا مع مانشرته أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية مدير إدارة الإعلام الأمني العميد محمد هاشم الصبر أن وزارة الداخلية ستكثف التواجد الأمني في مناطق المخيمات لضبط الأوضاع الأمنية،
وقال الصبر خلال اتصال هاتفي مع أن وزارة الداخلية ستقوم بوضع نقطة أمنية على طريق كبد، كما ستقوم الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة والإدارة العامة للإطفاء والدفاع المدني بانشاء مركز متكامل بمنطقة كبد خلال الفترة المقبلة، كما هو معمول به في منطقة المطلاع والجليعة.
وأكد الصبر بأن دوريات الأمن ستجوب الطريق طوال الوقت لضبط الحركة المرورية، مناشدا كافة المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن مشاهدة أي أجسام غريبة أو حوادث متفرقة.
2010-10-9
7:03:23 PM
مع اقتراب فترة التخييم المقررة سنويا خلال الفترة من الأول من نوفمبر حتى الأول من ابريل في كل عام، تنشط الحركة على طريق كبد الذي لايهدأ على مدار العام، إلا أن توجه الناس للتخييم بتلك المنطقة وتحسن الظروف الجوية وكثرة العطل الرسمية، كلها أمور تساهم بشكل كبير في ازدياد الحركة على الطريق الذي يمتد من منطقة الصليبية إلى قاعدة الشيخ أحمد الجابر الجوية.
لاتوجد احصائية رسمية لمرتادي الطريق ولكن يقدر عدد متوسط مرتاديه يوميا بخمسين ألف شخص ، فالطريق يؤدي إلى عدة مواقع منها مزارع الصليبية واسطبلات الفروانية وجواخير الهجن ومنطقة كبد، وتشمل المنطقة على مرافق حكومية مثل مدرسة اعداد رجال الإطفاء وقاعدة أحمد الجابر الجوية ومخفر كبد ومركز كبد الصحي ومحطة لرصد الأحوال الجوية وأخرى للإذاعة، كما تتضمن نادي فروسة الفروانية ونادي سباق الهجن.
شهد الطريق حوادث مأساوية على مدار السنوات الماضية راح ضحيتها المئات من المواطنين والوافدين، ولم يساعد تحويل الطريق إلى مسارين بتخفيف الحوادث المرورية نظرا لزيادة أعداد مرتاديه سنة بعد سنة، ولا يقتصر الخلل الأمني على ضبط الحركة المرورية على الطريق رغم تواجد دوريات ثابته وتنصيب كاميرات لضبط السرعة، فهناك العديد من الجرائم البشعة كالقتل والخطف والسرقات وكل أنواع الجرائم تجرى بتلك المنطقة، فمخالفي قانون الإقامة ومدمني المواد المخدرة، والباحثين عن السهرات الحمراء، يجدون من تلك المنطقة سواء في المخيمات أو الجواخير والاسطبلات والاستراحات أماكن آمنة بعيدة عن عيون الناس وخاصة رجال الأمن، وساهمت هذه المشاهد السوداء بتشويه الصورة الجميلة، فهذه الأماكن من اسطبلات وجواخير واستراحات ومخيمات وفرت ليسعد الناس بقضاء أوقات فراغهم مع اصدقائهم وأسرهم في اجواء هادئة بعيدة عن ضوضاء المدينة.
والحلول كثيرة ومن أبسطها وضع نقطة أمنية ثابته عند بداية الطريق أسوة بطرق العبدلي والنويصيب، وتكثيف التواجد الأمني بالمنطقة بحيث لايقتصر على نهاية الأسبوع، وانشاء مركز طوارئ للشرطة والإسعاف والإطفاء، فأقرب مركز صحي لنقل المصابين بالحوادث هو مستشفى الفروانية، وأقرب مركز للإطفاء هو مركز جليب الشيوخ، وقياس الفترة الزمنية لوصول رجال الانقاذ يرتبط بمدى بعد المسافة، ووزارة الاشغال العامة مطالبة أيضا بوضع لوحات ارشادية وتعبيد الطريق وسد الثغرات بالحواجز الحديدية والاسمنتية التي تخلفها الحوادث كي لايقوم البعض بالقفز منها على الطريق الآخر، كما أن البلدية مطالبة بإزالة الكثبان الرملية وسحب برك المياه التي تخلفها الأمطار بين فترة أخرى، وابعاد مركبات الباعة المتوقفة على جوانب الطريق العام.
تعليقات