العجمي: اختتام مجلس سماع صحيح مسلم مساء الأحد

اعلن مراقب التوعية الاسلامية في ادارة الثقافة الاسلامية فلاح العجمي ان ادارة الثقافة الاسلامية ستختتم مساء يوم الاحد الموافق 10 اكتوبر 2010 مجلس قراءة وسماع صحيح الامام مسلم رحمه الله في مسجد الدولة الكبير تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد.
وقال العجمي في تصريح صحافي ان ادارة الثقافة الاسلامية شعرت بالنجاح الكبير منذ احياء هذه السنة وتنظيم هذه المجالس الطيبة ، وذلك من خلال مشاركة المئات من محبي الحديث وبمختلف الاعمار والاجناس ، مؤكدا ان هذا الاقبال كان دافعا لادارة الثقافة الاسلامية للاستمرار بهذا النهج القويم والذي حظي بمشاركة 900 مشارك من محبي الحديث الشريف وحضور 11 مسند من كبار علماء الحديث الشريف على مستوى العالم الاسلامي ، وهم من المملكة العربية السعودية مسند مكة المكرمة فضيلة الشيخ عبدالوكيل عبدالحق الهاشمي، ومن الجمهورية اليمنية الشيخ عبدالله بن عمر الحسيني، والشيخ محمد بن قاسم الوشلي، ومن الجمهورية العراقية الشيخ صبحي بن السيد جاسم السامرائي، ومن المملكة المغربية الشيخ عبد الرحمن الكتاني، ومن الهند فضيلة الشيخ الدكتور محمد اسرائيل الندوي، وفضيلة الشيخ محمد بن عبدالعلي الانصاري، ومن باكستان فضيلة الشيخ ثناء الله المدني والشيخ غلام الله رحمتي، ومن المملكة المتحدة الشيخ احمد علي السورتي، ومن الكويت فضيلة الشيخ الدكتور وليد بن عبدالله المنيس.
واختتم العجمي تصريحه بتوجيه الشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد، والسادة العلماء والمسندين النبلاء الذين حضروا للمشاركة بمجلس قراءة وسماع صحيح الامام مسلم رحمه الله، والقياديين في وزارة الاوقاف على الجهود التي بذلوها لانجاح هذا الحدث الاسلامي الكبير، وكما هو الشكر موصول للوفود الخليجية التي حرصت على المشاركة في المجالس، ولجميع العاملين في تنظيم مجلس قراءة وسماع صحيح الامام مسلم رحمه الله.
الميراث الحقيقي
ومن جانبه قال عبدالرحمن حسين الفيفي من المملكة العربية السعودية إن إدارة الثقافة الإسلامية نقلت مجالس السماع إلى الكويت وجعلتها تختص بالإسناد بعدما كان مختصا باليمن والهند، ولهذا باتت إدارة الثقافة الإسلامية هي الميراث الحقيقي .
وأضاف إن هذه المجالس أعادت لنا إحياء هذه المباركة التي حضت بتهافت المئات من أبناء هذه الأمة لحضور هذه المجالس.
ومن جانبه قال رئيس الوفد القطري د.سعيد محمد المري إن إدارة الثقافة الإسلامية قامت بدور كبير في تنظيم هذه المجالس التي لا يوجد لها مثيل في جميع دول العالم خلال هذا العصر مما جعل الكويت تتصدر الريادة في تنظيم هذه المجالس .
وأضاف إن إدارة الثقافة الإسلامية إعادة الوسط العلمي من خلال إحياء هذه السنة المباركة التي كانت تقام في العصور السابقة واختفت خلال هذا العصر مما جعلنا نتسابق للمشاركة في هذه المجالس التي تنظيمها إدارة الثقافة الإسلامية.
وشكر المري نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد ووكيل وزارة الأوقاف د.عادل الفلاح على الجهود التي يبذلونها لتنظيم هذه المجالس وعلى حسن الاستقبال والصفاوة التي رأيناها في الكويت .
الثقافة والإبداع
ومن جانبه قال موجه كوادر دينية في سلطنة عمان د. سالم سعيد سيف إن هذه الفكرة الرائدة انطلقت من إدارة الثقافة الإسلامية التي عودتنا دائما على الإبداع والريادة الكويتية التي اتسمت بالأفكار المبدعة دائما وفي كل الميادين.
وأضاف إن مجالس السماع تعلم المسلم الصبر والجلد لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة ولهذا فان إحياء هذه الفكرة سيعيد محبي الحديث الشريف مرة أخرى بين الشباب.
وتابع إن الوفد العماني سيأخذ بعين الاعتبار هذه الفكرة لنقلها وتعميمها في السلطنة كون هذه المجالس محببه لدى الجميع .
ومن جانبه قال رئيس الوفد البحريني علي مطر إن هذه المشاركة الثانية للوفد في المجالس التي تنظمها إدارة الثقافة الإسلامية الأمر الذي يدل على نجاح هذه الفكرة التي انطلقت من الكويت.
وأضاف إن إدارة الثقافة الإسلامية تميزت بهذا المشروع الذي أعاد هذه الجموع لحضور مجلس سماع وقراءة صحيح الإمام مسلم الذي حضر له عدد من مشايخ السند العالي.