الرشيد: 'مركز المعلومات' بحاجة لإعادة هيكلة
شباب و جامعاتتوزيع 'لابتوب' على طلبة المرحلة الثانوية العام الدراسي المقبل
أكتوبر 9, 2010, 12:39 م 2487 مشاهدات 0
قال وكيل وزارة التربية المساعد للتخطيط والمعلومات الدكتور خالد الرشيد ان القطاع في حاجة الى اعادة هيكلة مركز المعلومات التابع له لتحقيق 'اريحية اكثر في عملية تنفيذ المهام سواء في التشغيل او المتابعة او الصيانة'.
واضاف الرشيد في تصريح الى وكالة الانباء الكويتية (كونا) حول ما اذا كان هناك نقص في عدد الكوادر البشرية الفنية في القطاع ان 'هناك ضغط عمل وليس نقصا في الكوادر مما يتطلب اعادة هيكلة مركز المعلومات' معربا عن امله بان تتم الموافقة على المقترحات المقدمة الى ديوان الخدمة المدنية بشان الموضوع.
واضاف 'سبق ان قدمنا مقترحا ورفض ولا نرغب بان تنفذ مشاريعنا بصورة خاطئة وسنحاول الكرة مرة اخرى بتعديل الجانب المتعلق بمركز المعلومات' مبينا ان مسألة توزيع المهام تحتاج لادارات جديدة حتى تنفذ المشاريع باكمل وجه 'وكلما توزع العمل اصبح افضل في الابتعاد عن الالية المركزية'.
وقال الرشيد الذي يراس ايضا الفريق التنفيذي لمتابعة مشروعات الخطط السنوية لوزارة للتربية انه تم الانتهاء من رفع التقريرين الاول والثاني لكل المشاريع المجدولة زمنيا في السنة الاولى والخاصة بمشاريع الخطة الانمائية للوزارة الى المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية.
وبين ان التركيز قائم على تنفيذ المشاريع المدرجة في السنة الاولى ومنها مشروع (تطبيق الاستراتيجية الوطنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التربوية) الذي يمتد على مدى اربع سنوات.
واضاف ان من مكوناته مشروع توفير جهاز حاسب الي محمول (لابتوب) لجميع طلبة المرحلة الثانوية بعدد يفوق ال71 الف جهاز حيث 'لم يسبق لاي دولة في العالم ان وفرت جهاز لاب توب لجميع طلبتها في المرحلة الثانوية'.
وذكر انه تجري دراسة العروض والعطاءات المقدمة وان الاجهزة من المتوقع توزيعها مع مطلع العام الدراسي المقبل 'اذا سارت الامور مع لجنة المناقصات المركزية دون أي معوقات.. ويفترض بدء التنفيذ بعد انتهاء الدورة المستندية'.
وقال انه مع طرح مشروع (اللابتوب) سيتوفر في كل مدرسة مهندسون متخصصون يتابعون عملية التشغيل والصيانة الدورية للاجهزة الى جانب انشاء مراكز الاتصال والدعم الفني.
واشار الى (مشروع المحتوى الالكتروني) وهو المحتوى الاكاديمي التفاعلي لطلبة المرحلة الثانوية قائلا ان المشروع سيتم طرحه واستكمال مكوناته ليتزامن مع تسليم اجهزة الحاسوب المحمولة لطلبه وسيتم تحميله على النظام الآلي للوزارة ومن ثم سيوزع على المدارس وعلى الطلبة ليعزز ويدعم المناهج التعليمية.
واضاف ان مشروع المحتوى الالكتروني سيواكبه مشروع اخر وهو مشروع البوابة الالكترونية للوزارة مبينا ان البوابة هي الاطار التفاعلي لكل المعنيين بالعملية التعليمية من معلمين وطلبة واداريين واولياء امور.
ولفت الرشيد الى مشروع (الحقيبة الالكترونية) وهو المحتوى الاكاديمي المتعلق بالمرحلة الابتدائية وهو عبارة عن برامج (سوفت وير) تفاعلية تعمل على تعزيز وتكميل مشاريع الفصول الذكية المرتقب انشاؤها في المدارس.
وبين ان جميع المشاريع المتعلقة بالمناهج الدراسية يشترك في تصميمها قطاع المناهج والتواجيه الفنية في الوزارة على ان يقوم قطاع التخطيط والمعلومات بالعملية التنسيقيه والفنية واتمام المشاريع من ناحية الطرح والتنفيذ والتركيب.
وذكر ان مشروعي الحقيبة والمحتوى الالكتروني متلازمان من حيث البدء في عملية طرحهما مشيرا الى ان برامح المرحلة المتوسطة ما زالت محل نقاش مع مركز تطوير البرمجيات ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي حيث ان مركز تطوير البرمجيات معني كذلك بتطوير البرامج الالكترونية الخاصة بمرحلة رياض الاطفال.
وكشف عن مشروع (الاطلس الوطني) او الالكتروني وهو مشروع قائم بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية ويهدف الى انشاء قاعدة بيانات جغرافية للمرافق والخدمات التعليمية في البلاد يعتمد على استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (جي اي اس).
واشار الى تدريب مجموعة من الموظفين في الوزارة على تشغيل النظام واستكماله بالتعاون مع معهد الابحاث.
وافاد بان القطاع قطع خطوات متقدمة في المشروع حيث تم تسليم المرحلة الاولى منه مبينا ان النظام سيساعد القيادات المركزية على اتخاذ القرارات وتدعيمها اذ يتيح لهم الاطلاع على بيانات المدارس في كل منطقة الى جانب قدرته على تحديد الكثافات الطلابية في كل مدرسة.
وحول اخر مستجدات مشروع تركيب كاميرات المراقبة في المدارس ذكر ان ترسية المشروع تمت على احدى الشركات وسيتم تغطية جميع مدارس الكويت بمعدل 16 كاميرا لكل مدرسة.
وقال ان المشروع يهدف الى متابعة السلوك الطلابي داخل المدرسة وتحقيق الامن والحماية للمنشات التربوية الى جانب متابعة اعمال الصيانة فيها وستكون تبعية تشغيلها حرصا على خصوصيتها الى مديري المدارس.
وافاد الرشيد بان القطاع بصدد الانتهاء من تجهيز الشبكة الالكترونية الخاصة بربط المدارس بمناطقها التعليمية وربط المناطق مع وزارة التربية بهدف تسهيل الاتصال والتواصل الفوري والمباشر للقطاعات مع بعضها البعض.
واوضح ان عملية التواصل بين المسؤولين والقيادات في الفترة المقبلة ستشهد تطبيق خدمة (مؤتمرات الفيديو) التي ستساعد في عملية اللقاء الفوري ما بين قطاعات الوزارة المختلفة.
ولفت الى تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة بين وزارة التربية ووزارة المواصلات والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات تعمل على مشروع توفير خطوط الالياف الضوئية (فايبر اوبتك لاين) لتتزامن مع تطبيق مشروع التعليم الالكتروني.
واشار الى ان المشروع يهدف الى زيادة سرعة نقل البيانات والمعلومات ما بين القطاعات التربوية الى جانب تعويض البطء في الشبكات السلكية واللاسلكية.
واعرب عن طموحه في تحقيق قفزة نوعيه في نظام التراسل الالكتروني داخل الوزارة لتسهيل عملية انجاز المعاملات الادارية مشيرا الى استعداد القطاع لتنفيذها خاصة في الجوانب الفنية منها 'ولكن المشكلة في الجوانب القانونية وهل يمكن اعتماد التراسل الالكتروني كمستندات قانونية ام لا.. وهذه تحتاج حتما الى تشريعات كونها قضية عالمية وليست مقتصرة على الكويت'.
تعليقات