برأة متهمين من حيازة 'المورفين والحشيش'

بقصد الاتجار، والمتهم الثاني حاز مادة المخدر بقصد التعاطي، وقدم بغير مقابل مادتين المخدرة الى احد الأشخاص التي أدت إلى وفاته اثر جرعة زائدة.
وقد ترافع عن المتهم الأول المحامي خليل إبراهيم القطان ودفع ببطلان القبض على المتهم لانعدام حالة التلبس في حقه وما يترتب عليه، وانتفاء أركان الجريمة المسندة أليه بما فيها القصد الجنائي الخاص، وببطلان شهادة ضابط المباحث بما أورده بالتحريات والتحقيقات ببطلان الإقرار المنسوب صدوره إلى المتهم بمحضر الضبط والتحريات.
وأضاف القطان بان الثابت من الأوراق أن المتهم الأول (موكلي) قد انعدم كل وجود له في تاريخ الإسناد أو في محل الواقعة كما انعدم كل دليل يمكن أن يفيد معرفته بالشخص المتوفى والذي جاءت وفاته نتيجة تعاطيه المخدرات مع صديقه المتهم الثاني، واكد بان المتهم الثاني قد أنكر كل صلة له مع المتهم الأول بالمخدرات.
وأوضح القطان بان ضابط الواقعة لم يكن يعلم شخص المتهم الأول أو اسمه أو عمله أو مهنته أو عمره أو محل إقامته وجنسيته ومن انه طالب بأحد الجامعات الانجليزية بالكويت، بالإضافة إلى إثبات ضابط الواقعة كذبا إقرار واعتراف بالواقعة على لسان المتهم في حين أن المتهم الأول لا يعرف اللغة العربية كتابه وحديثا وهو الثابت من تحقيقات النيابة وأما المحكمة وهو ما أنكره المتهم الأول رسميا وتتلخص واقعة الدعوى بوفاة احد الأشخاص اثر تناوله جرعة زائدة من مادتي الحشيش والمورفين وقد اجر احد الضباط تحرياته دلت على أن المتوفى والمتهم الثاني تعاطيه مادتي المورفين والحشيش بمنزل المتهم الثاني الذي اعترف له بذلك وانه اشتراها من المتهم الأول وقدمها بدون مقابل للمتوفى وانه باستجوابه الأول اعترف له بذلك.