جولة لجنة العاصمة في سوق السلاح

قال نائب رئيس المجلس البلدي شايع الشايع في تصريح صحافي عقب انتهاء الجولة الخاصة بالاطلاع على احتياجات منطقة سوق السلاح وسوق المباركية وسوق الحريم الانشائية ان ماكان يعانيه عدد من رواد هذه السواق من متبضعين ومتسوقين وباعة وسواح ورواد المقاهي فيها من كبار السن هو الذي دعانا للمجيء هنا والوقوف على اهم احتياجات المنطقة واحتياجات روادها وهي الانشاات التي تعيق من حركة المرور وتشل تحرك نقل البضائع وتعيق انسيابية تنقل المتسوقين .
 
وعن مسببات التأخير التي قدمها ممثلو الشركات المتعهدة بتطوير منطقة السوق اكد الشايع انهم قالوا ان شهر رمضان هو الذي اعاق المضي بالإناشاءات والانتهاء مبينا انهم قالوا ان العمل بوشر بعد رمضان الفائت منوها الى ان مباشرة العمل الحقيقة لم تكن الا منذ بضعة ايام فقط وهذا يضع خطوطا تحت ادعاءاتهم وان اي تقصير من اي طرف سوف تكون له لوائح الجزاءات والعقوبات والاشتراطات الخاصة بالمرصاد مهما كان وضع الشركة  قائلا كنا تمنينا ان لو بدأ العمل من غير وصول اي شكوى لأن ذلك مدعاة الأمانة والاطمئنان لسير العمل داعيا الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشروع حكوميا الى اتخاذ مواقف حازمة مع اي تسيب او مخالفة .
 
من جهته قال عضو لجنة العاصمة في المجلس البلدي م عبدالكريم سليم ان في كل دولة مواقع تاريخية واثار يجب المحافظة عليها لو من باب الاستفادة التجارية والسياحية مشيرا الى ان مشروع تطوير اسواق السلاح والمباركية وسوق الحريم لابد وأن تحظى باهتمام ابلغ واكثر من الحاصل الآن لم يترجم الدعوة للمحافظة على المواقع التاريخية والاثار بل يدعو لهدر كل الجهود في الحفاظ عليها .
 
من جهتها قالت كبيرة المهندسين في المشروع في فريق تطوير المدينة  في ادارة الانشاءات في بلدية الكويت م وفاء الصباغ  أن آلية التنفيذ كانت بطيئة نوعا ما بسبب دخول شهر رمضان على العمال والذي كان اغلبهم يصومه فلا يستطيعون مواصلة العمل وهم صيام منوهة الى ان اغلب المواد الانشائية المستخدمة للمشروع هي استيراد خارجي وهذا من شأنه ايضا التسبب في نوع من التأخير اضافة الى المشروع له مراحل عدة ولكل مرحلة مقاول من جهة
 
واكدت ان غالبية مراحل المشروع هي في طور الانتهاء وموشكة على الكمال لكن مع قليل من الوقت وسوف يكون كل شيء حسبما يراد له وسوف تنتهي مرحلة المشروع الاولى في ديسمبر المقبل على ان تنتهي الاثانية في يونيو من العام القادم .