مجلس سماع صحيح مسلم برعاية معالي وزير الأوقاف
شباب و جامعاتالعجمي: تدشين الحدث الإسلامي الكبير بحضور خليجي مميز
أكتوبر 5, 2010, 3:04 م 1975 مشاهدات 0
* بتواجد 11 مسند من كبار علماء الحديث الشريف
أعلن مراقب التوعية الإسلامية في إدارة الثقافة الإسلامية فلاح العجمي أن إدارة الثقافة الإسلامية ستدشن عصر اليوم الثلاثاء الموافق 5 أكتوبر 2010 مجلس قراءة وسماع 'صحيح الإمام مسلم رحمه الله' في مسجد الدولة الكبير تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون القانونية ووزير العدل ووزير الأوقاف المستشار راشد الحماد وبمشاركة (900) مشارك من محبي الحديث الشريف, وقال العجمي في تصريح صحفي أن إحياء هذه السنة المباركة خطوة تميزت بها وزارة الأوقاف الكويتية على مستوى العالم الإسلامي ممثلة بإدارة الثقافة الإسلامية, والتي أصبحت منارة يقصدها كل من يبحث عن التنمية الثقافية والفكرية والتوعوية والدعوية ومجالس القراءة والسماع, والتي جاءت كضرورة عصرية حتمية تستلزم تطويرها والأخذ بمساراتها لتؤدي الدور المطلوب على أكمل وجه من خلال مراعاة أبعاد غايتها في صناعة المناخ الثقافي الإسلامي, ولأنها لا تألوا جهدا في تحقيق شعارها نحو ثقافة متميزة لمجتمع متميز, من وضع خط سير وآليات عملية لتحقيق هذا الشعار.
وبين العجمي أن المجلس والذي جاء لبين هدف الإدارة في ترسيخ الاهتمام بقراءة كتب الحديث والسنة النبوية, إعطاء قراءة كتب الحديث بالسند قيمتها العلمية من خلال الحرص على أن يتصدى لإقرائها المتخصصون الذين أتقنوا هذا الفن رواية ودراية, وأوضح العجمي بأن المجلس سيقام بإذن الله وبتواجد 11 مسند من كبار علماء الحديث الشريف على مستوى العالم الإسلامي وهم: من المملكة العربية السعودية مسند مكة المكرمة فضيلة الشيخ المسند عبد الوكيل عبد الحق الهاشمي, ومن الجمهورية اليمنية الشيخ المسند عبد الله بن عمر الأهدل الحسيني, والشيخ المسند محمد بن قاسم بن إسماعيل الوشلي الحسني, ومن الجمهورية العراقية فضيلة الشيخ المسند صبحي بن السيد جاسم الحسيني السامرائي, ومن المملكة المغربية فضيلة الشيخ المسند عبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني, ومن الهند فضيلة الشيخ المسند د. محمد إسرائيل بن محمد إبراهيم الندوي وفضيلة الشيخ المسند محمد بن عبد العلي الأعظمي الأنصاري, ومن الباكستان فضيلة الشيخ المسند ثناء الله المدني بن عيسى خان بن إسماعيل خان وفضيلة الشيخ المحدث غلام الله رحمتي, ومن المملكة المتحدة فضيلة الشيخ المسند أحمد علي بن محمد بن يوسف السورتي, ومن دولة الكويت فضيلة الشيخ المسند د. وليد بن عبد الله بن عبد العزيز المنيس.
وتابع العجمي أن إدارة الثقافة الإسلامية شعرت بالنجاح منذ إحياء هذه السنة وتنظيم هذه المجالس وذلك من خلال مشاركة المئات من محبي الحديث وبمختلف الأعمار والأجناس, وهو ما كان دافعاً للإدارة في الاستمرار بهذا النهج القويم الذي ذكر جهود العاملين فيها لتعزيز مسيرتها وتعميم ثمارها على الجميع, وأوضح العجمي أنه استكمالاً لهذه النجاحات المبهرة التي تبعث الفخر فإن إدارة الثقافة الإسلامية والتي لا تألوا جهداً في حيازة قصب السبق وارتياد مختلف مجالات الثقافة والفكر الجماهيري كانت هذه المجالس, بإطلالتها الجديدة التي تتخطى بها الإدارة حيز التقليد والإتباع إلى أطوار التجديد والإبداع في نظرة أكثر عمقاً تحيي سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وتدلل على حلقة الوصل ما بينها وبين جمهورها المتعطش للارتواء من ينابيع السنة النبوية المطهرة على مستوى الدول الإسلامية, حيث أنها أهدت وللمرة الثانية على التوالي((5 مقاعد)) لكل دولة من مجلس التعاون الخليجي لحضور هذه المجالس توسعاً في الشراكة ، وبعد النجاح المبهر الذي حققته مجالس سماع صحيح البخاري رحمه الله وكذلك 10 مقاعد للأئمة من إدارات المساجد الست التابعة لقطاع المساجد بالوزارة .
وختم العجمي بيانه الصحفي بتوجيه شكر لجميع الأيادي التي امتدت بالعطاء كي تخرج هذه المجالس إلى النور وعلى رأسهم الحماد نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون القانونية وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية معالي المستشار راشد الحماد الذي شمل هذا المجلس برعايته، وقال كذلك: إننا ونحن نشهد اليوم قرب تدشين هذا الحدث الثقافي المتميز والذي يعتبر مدعاةً للفخر كونه يُعني بإستظهار قطوف زاهرة من بساتين السنة النبوية الشريفة قراءة وسماعاً وإستظهاراً لنصوصها الطاهرة، وما ترسخه من المضامين مع جملة من السلوكيات والآداب التي تُدعِّم الجدار الأخلاقي والبناء الوجداني من شخصية المسلم موفرة له لزاد التربوي والقيمي, لذا نسأل الله عز وجل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه سبحانه وأن يعلي من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
تعليقات