محمد الملا يتهم رولا بدعم مدير فاشل وترشيحه لدرجة وكيل مساعد

 

نائبة ووزير الصدفة     
Tuesday, 05 October 2010 
محمد الملا

أجمل ما قرأت عنه في   عالم سياستنا المحلية حكاية صراع الجميلة والوحش،   هذا   ينطبق على أسيل وأحد النواب،   أسيل زعلانة لا ترغب أن   يكون هذا النائب في   الدائرة الثالثة،   وهو   يريد أن   يكون في   الدائرة الثالثة بعد ان تراجعت شعبيته في   الدائرة الخامسة،   يبدو ان كل نائب خايف على كرسيه ويعتقد انه ما راح   يرجع له ثاني   مرة بعد ان ذاقوا حلاة الخير والنعمة والمنصب .
اكثر النواب أغلقوا تلفوناتهم ورفعوا خشومهم معتقدين انهم بذلك   يحافظون على قدرهم وكبريائهم وجبروتهم،   ولكن للأسف معظم هؤلاء النواب سقطوا من عيون الشعب نتيجة ممارساتهم التي   تفشل،   ويظن كل نائب انه صنم   يُعبد لا   يحب ان   يُنتقد،   ولا   يُمس،   وانه وطني   وعملاق في   مجلس الأمة وهم في   الحقيقة ما هم الا خدم لهذا الوطن،   لكن تحولوا مع الزمن الى اتباع وأذناب لملاكهم وأسيادهم الجدد وهم الذين   يطعمونهم ويغذونهم حتى اصبحوا خنجرا في   صدر هذا الوطن،   وأقول لأسيل :  لا تزعلين بس صراعك مع هذا النائب صراع سياسي   جميل ذكرتنا بقصة الجميلة والوحش،    وفي   منحى آخر وزير الصدفة راعي   الحلاقة بالمكتب هالأيام حاط دوبه دوب الوكيل النظيف ولد العائلة الذي   يرفض أن   يوقع على أي   مناقصة خطأ،   وآخر انجازاته العظيمة محاولة تعيين مدير إدارة عنده لمنصب وكيل مساعد،   هذا المدير فاشل في   كل شيء كان   يغش بالامتحانات ونتيجة واسطاته ونفاقه تخطى كل مسؤوليه،   واليوم هذا المرشح لدرجة وكيل مساعد مدعوم من نائبة راعية الـ3   ملايين لجمعيتها .
شبهات السرقة بالوزارة تتم بفضل أخوة اللوتري   الذي   على علاقة أيضا مع تاجر كبير   يسرق الأخضر واليابس،   وكله   ينفع بعضه وللأسف صارت هذه الوزارة مرتعاً   للأغنام ترعى فيها كما تشاء،   مع أن ديوان المحاسبة سطر كل الملاحظات على هذه الوزارة بس الحساب   غائب في   مجلس الوزراء .
وفي   النهاية   يقولون لنا أن لجنة تحقيق الطوارئ سوف تكشف البلاوي،   إلى متى السكوت عن وزير الصدفة؟ وهذا السؤال   يوجه إلى رئيس الحكومة الذي   يؤكد أنه سوف   يطبق القانون،   أين هو القانون؟ عن هذا الوزير؟ أين القانون من تعيين زوج الست؟ أين القانون من الاقتصاد المنهار؟    أين القانون في   الدفاع عن المواطنين والأسعار تذبحهم من الوريد إلى الوريد  .
بالنهاية،   سوء إدارة زائد فساد زائد نواب انبطاحيين زائد وزراء صدفة تضيع البلد ومقدراته ومستقبله .
والله   يصلح الحال إذا كان في   حال  ..
والحافظ الله   يا كويت . ,,