(تحديث1) عشية وصوله للكويت:

محليات وبرلمان

رئيس الوزراء يجري لقاء مع السياسة، القلاف: كلمة سموه في منتهى الدقة و الحكمة

3253 مشاهدات 0


ومن جهته أكد النائب حسين القلاف أن كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء في منتهى الدقة والحكمة وأن هذا اعتقادنا بسموه، أما الأخلاق السياسية التي يروم ارسائها فهي قواعد يستحيل استيعابها من اتخذ الخداع والرياء والعصبية والتشفي والتصيد منهج في العمل النيابي.
وأضاف القلاف أن في دور الانعقاد الفائت انكشف من يريد ضرب رئيس الحكومة وقد فشلت كل المحاولات اما دور الانعقاد القادم فالبعض يخطأ في تصويبه على رأس الحرية اللاعب الأساسي في حكومة سموه وهذا لن يفلح بأذن الله وقد جانبهم الصواب.

11:18:56 AM

أكد سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء العمل على إرساء قواعد جديدة للأخلاق في العمل السياسي بعيدا عن المناكفات والتمصلح وصراع الإرادات مضيفا أن الخطاب السياسي البذيء ليس عملا ديمقراطيا والتهويش في بعض الطروحات لا ينم عن المعاني الحقيقية للحريات.

واعتبر سمو الشيخ ناصر المحمد في مقابلة خاصة اجرتها معه صحيفة (السياسة) الكويتية نشرتها في عددها اليوم ان تعاون السلطتين أثمر خيرا ويتعين في الدور المقبل مواصلة انجاز القوانين التي قال انها 'لا تزال في أدراج مجلس الأمة'.

واشار سموه الى ان الحكومة الآن لديها اغلبية نيابية ومن خيرة الناس وهؤلاء اختاروا ان ينسجموا مع مصالح بلدهم وهذا الامر انتج استقرارا في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وهذا ما تعنيه الديمقراطية الحقيقية.

وقال 'على المعترضين الاقرار بأن هناك أغلبية وأقلية وان النقد البناء الذي يرمي الى تحقيق المصلحة العامة مقبول لكن انتقاد الحكومة لمجرد الانتقاد مرفوض لانه يخلق الفوضى ويعطل التنمية والناس طفح بها الكيل من اللغو والمماحكات وتريد عملا منتجا'.

وتوقع سمو الشيخ ناصر المحمد أن تشهد المرحلة المقبلة ارساء قواعد جديدة للاخلاق في العمل السياسي حيث تأخذ الامور مسارا اكثر جدية بعيدا عن المناكفات التي تفوح منها روائح التمصلح وصراع الارادات وبعيدا عن المساس برموز الدولة وخصوصا مسند الامارة الذي هو اهم رموز البلاد والذي يجب ان يكون بعيدا عن اللغو.

وشدد على أهمية أن تكون هذه 'الرموز الوطنية محمية من العبث السياسي والتطاول عليها بالباطل لاشاعة الفوضى وهدر هيبة الدولة واللعب بمصير الوطن وشؤونه'.

وقال سموه ان 'استغلال الحريات ومحاولة تغيير الاخلاقيات والثوابت التي جبل عليها الشعب الكويتي واشاعة الخطاب السياسي البذيء ليس عملا ديمقراطيا ولا علاقة له بالحرية ولذلك نحن نعمل على وضع اسس جديدة تصنع حراكا سياسيا راقيا ينسجم مع الديمقراطية بصورتها الحقيقية المعروفة في كل العالم ونرفض التهويش او الطروحات السياسية البعيدة عن المعاني الحقيقية للحريات بأخلاقها العالية الموجودة في كل الديمقراطيات'.

واذ جدد سموه التزامه ب 'قواعد الدستور والقوانين في التعاطي مع الجميع حيث يكون المواطنون سواسية امام القانون ولن تكون هناك محاباة لمواطن على حساب اخر' اكد ان 'لا احد فوق المساءلة في قضية الفساد واي شخص يثبت انه مرتكب لن يكون بعيدا عن المحاسبة ولن نتهاون في هذا الشأن ونحن نحارب فساد النفوس وفساد اي قلة ترى ان فكرها اهم من فكر الاغلبية'.

وكشف سمو الشيخ ناصر المحمد عن اطلاق العمل خلال الاشهر الماضية لتحسين اداء الادارة وان العمل مستمر في ذلك كما يجري العمل على اصلاح القوانين مؤكدا وضع مسائل كثيرة تحت المجهر وسيتم العمل عليها وسيلمس الناس انجازات بشأنها في المدى القريب.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك