محمد الملا لصالح عاشور: عليك ان تراجع حساباتك وامسك لسانك وراجع كلماتك

زاوية الكتاب

كتب 3728 مشاهدات 0


 

 

امسك لسانك   يا عاشور !      
Thursday, 30 September 2010 
محمد الملا

مسكينة هالديرة،   كل من فيها من أصحاب المصالح والمتنفذين والهوامير طامعون في   ثروات هذا البلد وفي   أذية المواطنين واشعال الفتنة والتخطيط لها لإلهاء الاعلام والشعب والشرفاء عن قضايا الفساد والفاسدين والمفسدين واهل البرامكة واشياعهم واتباعهم .
آخر مؤامراتهم ان احدى القنوات الخاصة فكت شريطاً   عن   ياسر الحبيب وادعت انه تم تصويره    في   الآونة الاخيرة والحقيقة ان من قام بتصويره احد اتباع تيار سياسي   متأسلم بمساعدة اتباعهم في   هذه الدولة الاجنبية نظير مبلغ   مادي،   وتم تصوير هذا اللقاء قبل سنتين وعندما قام هذا الشخص بفعلته النكراء تم اظهار هذا الشريط وبيعه الى هذه المحطة التلفزيونية تحت حجة انه سبق اعلامي   والحقيقة انه تآمر اعلامي .
ما   يحزن ان التناقضات والمتناقضات كلها موجودة في   بلدنا الكريم فكيف بتيار اسلامي   يدعي   المصداقية   يحاول تأجيج الساحة مقابل صفقة؟ والحقيقة انني   جاهل بماهية هذه الصفقة؟ وما جرى تحت الطاولة؟ ولكن   يحزنني   ان مصداقية هذا التيار السياسي   المتأسلم ساعدت على اشعال الفتنة وأيضا بمساعدة بعض الهوامير الحكومية وأصحاب تجار السياسة،   ألهذه الدرجة اصبحت الحكومة ضعيفة وبعض نواب الهم والغم   يتآمرون على هذا البلد وهم في   الاصل ولاؤهم لدول خارجية وفضيحتهم صارت بجلاجل بسبب ان المحاسبة   غير موجودة على ارض الواقع والعقاب ضايع ولا   يعرف الا الفقراء والشعب الضعيف .
والكل   يتساءل :  الى متى هذا التلاعب في   مستقبل هذا الوطن والضحية الاولى هو الشعب والشرفاء والمحبون للكويت والغريب ان هذه القناة تدعم قناة الفتنة بدعم اعلامي   ومادي   وكله من حساب الشعب علما بأن هذه الوسيلة الاعلامية انشئت من أموال الكويت المسروقة وترفع الآن شعارات الوطنية .
والاخ صالح عاشور الذي   يتوعد أقول له :  عليك ان تراجع حساباتك وامسك لسانك وراجع كلماتك التي   تنطق بها فالحمدلله ديننا   يجب ان تكون عقيدته سمحاء مبني   اساسها على كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله واصحابه الكرام وأهل بيته الطاهرين،   بعيدة عن الشرك بعيدة عن عبادة القبور وقد قال ابوبكر الصديق رضي   الله عنه عندما توفي   رسول  |: » من كان   يعبد محمداً   فإن محمداً   قد مات ومن كان   يعبد الله فإن الله حي   لا   يموت « ،   وكفانا اللعب على مبدأ الولاءات لأن من دخل السياسة ولعبة السياسة   يعرف نتائجها ويبدو ان أزمة الفتنة والسرقات لن تكون الأخيرة ويبدو ان قطارها قد بدأ .
واسأل الله ان   يحفظ هذا البلد وأميره واركانه ودستوره وشعبه من المتآمرين .
والله   يصلح الحال اذا فيه حال
والحافظ الله   يا كويت .

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك