الوعلان: يجب سرعة الانتهاء من ترميم مستوصف الأندلس
محليات وبرلمانسبتمبر 27, 2010, 2:45 م 732 مشاهدات 0
طالب النائب مبارك الوعلان بسرعة إنهاء أعمال الترميم في مستوصف الأندلس والتي بدأت منذ ما يقرب من عامين ، ولم تنتهي حتى هذه اللحظة ، مما كبد المواطنين المشقة والعناء جراء مراجعة مستوصفات أخرى بعيدة عن المناطق التي يقطنون بها .
وقال النائب مبارك الوعلان أن مستوصف الأندلس من المستوصفات التي تتميز بكثافة مراجعيه من مناطق الأندلس والرقعي والنهضة وغيرها من مناطق محيطة، وعدم إنهاء الترميمات فيه أمر غير مقبول ، قائلا 'إذا كان ترميم مستوصف استغرق ما يقرب من عامين ، فماذا سيكون الأمر في حال بناء مستشفى .؟'
وأضاف النائب مبارك الوعلان أن وزارة الصحة تتبع أسلوب خاطئ في سياستها في ترميم المستوصفات فالجدول الزمنية الموضوعة طويلة جدا وتوزيع المراجعين على المستوصفات المحيطة لا يراعي مناطق سكن المواطنين ، مما يؤثر على تقديم الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين.
من ناحية أخرى طالب النائب مبارك الوعلان بسرعة إجراء تحقيق شامل حول حقيقة وصول مياه الصرف الصحي الآتية من محطة مشرف والتي تسكب في البحر إلى محطات تحلية الشرب،وإصدار المسئولين في وزارة الكهرباء والماء تعليمات إلى الفنيين بزيادة كميات الكلور المضافة لمياه الشرب تحسبا لتلوثها،مؤكدا أن وصول مياه الصرف الصحي إلى محطات تحلية المياه كارثة تهدد صحة وحياة المواطنين والمقيمين على ارض الكويت.
وقال النائب مبارك الوعلان أنه رغم مرور أكثر من عام على كارثة محطة مشرف فان أي من الجهات المسئولة لم تتحرك لاتخاذ أي خطوات عملية للحيلولة دون وصول المياه الملوثة إلى محطات المياه،أو حتى التنبه إلى حجم المشكلة،وانتظر الجميع حتى وقوع هذه الكارثة التي تهدد حياتنا جميعا،لافتا إلى انه حذر مرارا وتكرارا من حجم كارثة محطة مشرف،وان ما يتم تصريفه للبحر من محطة مشرف هي مياه صرف صحي غير معالجة تحتوي على كميات هائلة من البكتيريا والفطريات والديدان والفيروسات وتؤدي إلى أخطار صحية مع احتمال انتشار الكوليرا بأنواعها وأمراض أخرى.
وحذر النائب مبارك الوعلان من مخاطر المواد الكيميائية التي تضخ من قبل الجهات المعنية بموافقة الهيئة العامة للبيئة بحجة تعقيم مياه الصرف الصحي المنصرف للبحر من محطة مشرف،لافتا إلى أن هذه المواد الكيميائية عالية الخطورة وستؤدي إلى تكون مركبات مسرطنة وسموم تترسب في أجسام الأسماك ثم تنتقل إلى المستهلكين،أو تصل إلى محطات تحلية المياه وتصيب الإنسان بأمراض مختلفة.
واستغرب النائب مبارك الوعلان من غياب دور الهيئة العامة للبيئة،وهي الجهة الأولى المسئولة عن الحفاظ على البيئة الكويتية،لافتا إلى أن هيئة البيئة لم تفعل دورها بالشكل المطلوب،وغابت غيابا كاملا عن متابعة المخاطر الناتجة عن كارثة مشرف ولم تتنبه إلى خطورة الموقف بل وصل الأمر إلى تكتمها على معلومات كثيرة حول تلوث البيئة الكويتية،وكأن حماية البيئة الكويتية ليست من ضمن اختصاصها.
تعليقات