د.الطبطبائي ردا على فؤاد الهاشم: سأحلق نصف شاربي إن ثبت صدق رواياتك الإسرائليلية واترك النصف الاخر ولن اتراجع عن ذلك كما فعل «غيري»!!!

إسرائيليات فؤاد الهاشم

 
كتب د.وليد الطبطبائى

الروايات الاسرائيلية المتناثرة في كتب التاريخ والتفاسير يغلب عليها طابع المبالغة والغرابة والتهويل.. وهي غالبا وغالبا جدا غير صحيحة، وانما هي من بنات افكار ومن الخيال الواسع لما يعرف بالقصاصين الذين يريدون ملء احاديثهم وكتبهم بهذه القصص «الخيالية».
ومن هذا النوع من الروايات الاسرائيلية ما سرده الكاتب فؤاد الهاشم في زاويته «علامة تعجب» في مقاله بالامس السبت 2010/9/25 حين ذكر ما أسماه «تفاصيل مضحكة عما جرى على ظهر الباخرة التركية التي توجهت الى سواحل غزة»، حين ذكر انني قمت بالاختباء بدورة مياه صغيرة تخص عمال النظافة، وان هناك شريطاً مصوراً يوثق هذا الواقعة(!!!) وانه يظهر في الشريط صوتي واضحا وانا اتوسل للجندي الاسرائيلي بعد ان كال لي الشتائم بلكنة فلسطينية(!!) ولم تتوقف الروايات الاسرائيلية لفؤاد الهاشم عند ذلك ولكنه اكد انه وصلته من مصادر اسرائيلية انني قمت بالتوقيع على وثيقة اسرائيلية عقب الاعتقال، ويقول عني «قطع وعدا على نفسه بألا يقترب مرة اخرى من سواحل غزة او يمر بقربها على الاطلاق بقية حياته»(!!!) وانه تم تسليم نسخ من هذا التعهد للحكومة الكويتية عبر وسيط ثالث(!!!) وانا اسأل الأخ فؤاد صاحب الروايات الاسرائيلية واقول له: «المية تكذب الغطاس».
فقد ذكرت ان هناك شريطا سيبث قريبا على موقع «اليوتيوب» وان هناك وثيقة وصلت لدى الجهات الكويتية.. فالايام بيننا ليعلم الناس انك ضحية قراءة الروايات الاسرائيلية المكذوبة، وانا استغرب لماذا لم ينتظر فؤاد الهاشم حتى يطلع على الشريط المزعوم او الوثيقة الخيالية، واذا كان المقصود من فبركة قصة الشريط المزعوم الادعاء بأني جبان، واهرب من المواجهة، فانا احتكم لمن اعرفهم ومن لا اعرفهم واقبل شهادتهم بحقي ان كنت جبانا كما يهدف اليه من فبرك قصة الشريط.
اما الوثيقة التي زعمت اني وقعتها فهي محض كذب، والواقع يشهد اني رفضت بشدة التوقيع على ورقة التعهد هذه، وانهم خيروني بين التوقيع أو الحبس والمحاكمة فاخترت الحبس والمحاكمة على أن أوقع واخرج فورا.
ومع ذلك دللت على صدق كلامك بوجود «شريط» و«وثيقة موقعة» وانهما سيظهران قريبا، واذا ثبت صدق رواياتك الاسرائيلية المزعومة فأنا سأحلق نصف شاربي واترك النصف الاخر ولن اتراجع عن ذلك كما فعل «غيري»!!!
وختاما: اقول «حسبنا الله ونعم الوكيل من كل افاك اثيم».. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: فإن الرجل يغدو من بيته فيكذب كذبة تبلغ الآفاق».
???
< 2010/294 جنح سلوى:
ما حصل للضابطين الفاضلين الملازم ناصر العدواني والملازم عبدالرزاق العنزي من عقوبة الحبس 3 أيام لهما حيث دخلا الحبس يوم الاربعاء الماضي وخرجا امس السبت لمجرد انهما قاما بواجبهما بتحويل سيدة وشاب وافد شوهدا في فعل فاضح في مكان عام في منطقة سلوى الساعة 11 ليلا.
وقام هذا الشاب الذي ضبط بسيارته مع السيدة بمقاومة رجال الشرطة وقامت السيدة بالتهجم على الضباط بالشتم والسباب وتحدي رجال الامن.
والمصيبة ان هذه السيدة تخرج من المخفر بأمر المسؤولين، بينما يتم حبس الضابطين بمجرد انهما قاما بواجبهما بإحالتهما السيدة والشاب الى جهات التحقيق.
فهل اصبحت وزارة الداخلية لخدمة العابثين والفاسقين ومعاقبة الشرفاء.. هزلت.

وليد الطبطبائي