السعودية تحتفل بعيدها الوطني الـ 80

خليجي

جذور تاريخية، ونهضة شاملة، ومستقبل أكثر ازدهارا

1306 مشاهدات 0

العاهل السعودي- صورة أرشيفية

تحتفل المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم بالذكرى الـ 80 لإعلان توحيدها بقيادة مؤسس دولتها الحديثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

ويجمع السعوديون على أن أضخم وأهم الإنجازات التي تحققت هي ترسيخ الأمن والعدل اللذين أرساهما الملك المؤسس، وعززهما من بعده أبناؤه الذين تعاقبوا على عرش المملكة.

وتأتي الذكرى بعدما زادت أهمية السعودية ومكانتها بفضل مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي حققت البلاد في عهده وَثَبات في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي، وبفضل سياساته التي أمنت للشعب السعودي الرخاء وترسيخ الأمن وزادت مجالات التطور ومواكبة العصر وعززت الوفاق العربي.

وعلى رغم أن احتفال اليوم الوطني السعودي تُعبر عنه عشرات الفعاليات في المدن والمحافظات والقرى، إلا أن الشارع السعودي اختار بالإجماع خادم الحرمين الشريفـين نجماً تتسلط عليه الأضواء بعدما نجح في غضون السنوات القـلائل، التي أعقبت توليه العرش ومبايعته ملكاً، في إحداث نقلة نوعية في أوضاع المملكة ومواطنيها.

وشهد عهد الملك عبدالله نجاح قوات الأمن السعودية في تقليص حجم خطر الإرهاب، وفي تطهير التراب الوطني السيادي على الخاصرة الجنوبية للسعودية من عبث المتمردين الحوثيين.

كما شهد عهده، وبفضل سداد سياساته الاقتصادية، انضمام المملكة إلى مجموعة العشرين التي تضع أسس النظام المالي العالمي وتُحدد مسارات الانتعاش وسياسات الرقابة المالية.

ويأتي احتفال السعوديين بذكرى يومهم الوطني نفسه هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في بادرة لتعميق جذور التربية الوطنية في نفوس المواطنين، خصوصاً النشء الذين تعول عليه السعودية لتسيير دفة المستقبل.

 ويشيد السعوديون بسياسات الملك عبدالله في مجال تكوين الكوادر وبناء الأطر الوطنية، من خلال برنامجه الكبير للابتعاث الذي تم توسيع نطاقه، ومدُّ فترته.

ويشيرون بامتنان إلى حكمته وجسارته في فتح باب الحوار الوطني الذي شمل المناطق والمحافظات، والارتقاء به ليصبح حواراً عالمياً بين الحضارات والأديان والثقافات، وهي مبادرة بلغت ذروتها بقيام خادم الحرمين الشريفين بزيارة إلى دولة الفاتيكان. وتوجت المبادرة بعقد قمة حوار الحضارات والأديان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ولم يقتصر خير السعودية على مواطنيها، بل تجاوزهم ليشمل العرب والمسلمين، إذ لا تزال مبادرة السلام العربية التي اقترحها الملك عبدالله على قمة بيروت في عام الفين أساساً وحيداً صالحاً لحل النزاع بين العرب وإسرائيل.

كما أن التوسعة الضخمة في عهد الملك عبدالله للحرمين الشريفين اللذين ترنو إليهما أبصار 1.5 بليون مسلم في أرجاء العالم جعلت من يفدون منهم الى العمرة والحج يلهجون بالشكر والثناء على خادم الحرمين الشريفين.

وفي غضون سنوات، احتضنت السعودية أكبر جامعة للبحث العلمي في العالم (جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا)، فضلاً عن 24 جامعة دخل بعضها ضمن مراتب التصنيف العالمي للجامعات، ووصل عدد المبتعثين السعوديين إلى جامعات العالم المتقدم ومعاهده إلى أكثر من 80 ألفاً.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك