(تحديث2) العميد الصبر ل((الآن)): الإفراج عن المواطنة تم عن طريق المحقق

أكد مدير إدارة الإعلام الأمني والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد محمد هاشم الصبر أن وزارة الداخلية تتحرى الدقة قبل الرد على أي خبر ينشر في الصحف المحلية، وهذا الأمر بحاجة للوقت لتبيان الحقيقة أمام المواطنين والوافدين، وقد أرسل العميد الصبر توضيحا على الخبر الذي انفردت بنشره يوم أمس الأربعاء، وفيما يلي نصه:

السيد / رئيس تحرير جريدة الآن الالكترونيـة     المحترم                       
تحية طيبة.. وبعد ،
 
 
تهديكم إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخليـة أطيب تمنياتها  .. وبالإشارة إلى ما نشر بجريدتكم تحت عنـوان ( مواطنة شتمت رجال الأمن وسجنتهم ! ! رغم ضبطها بفعل فاضح بإحدى الساحات الترابيـة).
 
تود إدارة الإعلام الأمني إفادتكم بأن مديرية امن محافظة حولي أوضحت الآتي :-
أولا : تم ضبط المتهمين في تمام الساعة 00ر23 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 21/9/2010 .
ثانيا : تم تسجيل قضية فعل فاضح وإهانة موظف في مخفر سلوى تحمل رقم 294/2010  ضد الوافد والمواطنة ، وتم حجز المتهمين بناء على طلب المحقق مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 21/9/2010.
 
ثالثا:  تم الإفراج عن المواطنة بناء على طلب المحقق أيضا في تمام الساعة 00ر14 عصرا يوم الأربعاء الموافق 22/9/2010  وتم حجز الوافد ومازال محجوزاً في المخفر على ذمة القضية حتى كتابة هذا الرد إليكم .
 
رابعا: تمت معاقبة الضابطين قانونيـا ' عقوبة انضباطية ' بسبب مخالفتهم الأوامر العسكرية والتعاميم الصادرة بخصوصها .. حيث أنهما خرجا من المخفر على دورية واحــدة وهـذا يعد مخالفـة ، كمـا أنهما تركا المخفـر بدون ضابط ولم يتصلا بمديـر عام مديريـة امن محافظة حولي رغم إبلاغهما بذلك من قبل رئيس المخفر أكثر من مرة بضرورة الاتصال للوقوف على تفاصيل القضية ومعرفة ملابساتها لاستكمال الإجراءات القانونية إلا إنهما لم يمتثلا للأمر مما عرضهما للمساءلة انضباطياً .
وقد تم إبلاغ وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن العام بفحوى القضية ومحاكمة الضابطين .
                                                             
وتفضلوا بقبول فائق الشكر وموفور الاحترام ،
 
 
مدير إدارة الإعلام الأمني
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية
العميد / محمد هاشم الصبر
 

 

'راح اطلع غصبن عليكم وراح أواريكم، انتم مو رياييل وعيال.... والعن....'

بهذا السيل الجارف من الشتائم والاهانات، واجهت احدى المواطنات رجال الأمن بمخفر منطقة سلوى، حيث تم ضبطها في احدى الساحات الترابية في المنطقة داخل سيارة بفعل فاضح مع عشيقها مساء امس الثلاثاء.

وفي التفاصيل أن احدى الدوريات اشتبهت بمركبة متوقفة في ساحة ترابية، وبعد الاقتراب منها شاهد رجال الأمن عشيقان بوضع مخل للآداب العامة، وتم اقتيادهما إلى مخفر سلوى، وأثناء التحقيقات تبين أن الفتاة تدعى 'د' وهي مواطنة كويتية من مواليد 75، وبصحبتها 'ن' وهو وافد أردني من مواليد 83.

وانهالت الاتصالات على 'الملازمان' من القيادات الأمنية من مديرية أمن محافظة حولي وكذلك بوزارة الداخلية للإفراج عن الفتاة وعشيقها، إلا أن الملازمين أصرا على موقفهما من تسجيل القضية، وبالفعل تم تسجيل القضية وحجزت الفتاة ومعشوقها في نظارة المخفر.

وصباح اليوم الأربعاء حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد صدقت الفتاة بتهديدها للملازمين وأخلي سبيلها، وتم احالة الملازمان إلى ادارة السجون العسكرية في منطقة جنوب السرة، وحكم عليهما بالسجن ثلاثة أيام!!.

هذا وعلمت من مصادر خاصة أن قضية 'المواطنة وعشيقها الأردني' حملت رقم 294/2010 – جنح فعل فاضح، في حين أن الملازمين لا يزالان حتى ساعة إعداد هذا الخبر في مبنى إدارة السجون العسكرية التابع لوزارة الداخلية في منطقة جنوب السرة.

وأشارت المصادر إلى أن الملازمين سيقومان بعد قضائهما فترة عقوبة السجن لمدة 3 أيام بتسجيل قضية سب وفذف بحق المواطنة وعشيقها الأردني الذي مازال محتجزا حتى الآن في مخفر السلوى، في حين تم الإفراج عن المواطنة، وهو ما أشارت إليه مسبقا.