حكاية الوحدة الوطنية والتفرقة استخدمتها قوى شر وفساد اتفقت مصالحهم (بالصدفة) لإثارة البلبلة برأى سلطان آل مفتوق

زاوية الكتاب

كتب 810 مشاهدات 0





همس اليراع 
ماهي حكاية الوحدة الوطنية ؟ 
 
كتب سلطان آل مفتوق
الصحف التي اجتمع رؤساء تحريرها ليخرجوا ببيان عدم تحميل الحكومة لهم إشاعة الفرقة بين أبناء الوطن بسبب بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والتي هي صنيعة حكومية سواء كانت تملكها أو داعمة لها أو غضت النظر لخوفها وترددها في اتخاذ الإجراءات القانونية إن لم يكن هناك اتفاق مصالح , وبالفعل الحكومة أولا وأخيرا هي الكفيلة بحفظ الوحدة الوطنية من خلال إجراءات صارمة يفترض أنها اتخذت مع بداية الفتن التي عصفت بنا، وأما البيان في مضمونه فهو جميل وصريح في أسلوبه ويشكر كل من الموقعين على البيان والذين يريدون من خلاله وأد الفتنة ورص الصفوف مع أن البيان كان غامضا في نقطة يذكر فيها أن النواب هم مثيرو الفتنة ولا نعرف من هم هؤلاء النواب ؟!
الوحدة الوطنية التي شرقوا وغربوا في مفهومها وفي وصفها وفي طريقة حمايتها وقدمت اقتراحات كثيرة لصونها، من وجهة نظري حكاية الوحدة الوطنية والتفرقة التي حصلت بين أبناء شعب الكويت كانت وسيلة استخدمت بحرفية من قبل أشخاص معدودين سأسميهم قوى الشر والفساد اتفقت مصالحهم (بالصدفة) لإثارة البلبلة مع أن هذه القوى بينهم اختلافات فكرية ولكن هدفهم كان إشغال الشعب لتمرير مصالحهم والتي هي المال العام وتنفيذ أجندات خارجية وقد عطلت مصالحهم بشكل عام من قبل التكتل الشعبي والتنمية والإصلاح زائد محمد هايف وبشكل خاص مسلم البراك وخالد طاحوس من جهة  ووليد الطبطبائي ومحمد هايف من جهة أخرى , فلا بد من إثارة القلائل من طرف قوى الشر والفساد على هذه الجهتين ليخرج الشعب الكويتي بانطباع سيئ تجاه الجهتين، يعني وعالبلاطة إذا وقف البراك والطاحوس ووليد الطبطبائي ومحمد هايف عن مراقبة البلد والترصد لكل عابث يريد أن يعيث في البلد فسادا فسوف تهدأ البلد وتسحب قوى الشر والفساد فريقها الإعلامي من المهرجين وغيرهم وتعود الأوضاع هادئة كما كانت من قبل، وهنا السؤال موجه للشعب الكويتي، ما رأيكم في هذا السيناريو؟ هل يواصل هؤلاء النواب تصديهم لقوى الشر والفساد أم يغضوا النظر لأجل عدم التفرقة بحجة حماية الوحدة الوطنية ؟
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك