هناك 21 مليار دينار ستوجه لتنفيع أبناء وزوجات أبناء الحكام ..تصريح خطير أطلقه البراك، ينقله الملا ويعدد صور الفاسدين فى كل موقع
زاوية الكتابكتب سبتمبر 18, 2010, 11:32 م 2606 مشاهدات 0
لا خير فينا كان دستورنا طاح
Sunday, 19 September 2010
محمد الملا
مسلم البراك المستهدف من قبل سراق المال العام كان له تصريح خطير حيث قال : ان هناك 21 مليار دينار ستوجه لتنفيع أبناء وزوجات أبناء الحكام، هذا الكلام موخطير بل توجه يعتبر أبا الفساد وخيانة في حق هذا الوطن الذي ينهب من قبل فئران الفساد والأخبار المتواترة ان هناك تلاعباً بالصفقات والمحافظ المالية لموجودات الكويت الاستثمارية الخارجية التي كان يشرف عليها مباشرة سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، وكان لا يتم التصرف بأي ممتلك من ممتلكات الإستثمارات الخارجية إلا بأمره وذلك للحفاظ على أموال الكويت والشعب واليوم أعطيت لوزارة المالية والتي تطبق القانون الأعمى على صفقات البيع لصالح أطراف تستفيد من المليارات في عهد الحكومة التي تطبق مبدأ ( كل وفكني من شرك ) للأسف صارت الكراسي أغلى من ثرى هذا البلد والطامة اليوم أن من يقوم بالسرقات هو نفسه المستفيد من مشروع تطوير طريق بقيمة مليار دولار هو نفسه وكيل مصفاة الرابعة هو نفسه مستشفى الأحلام بجنوب السرة هو نفسه وكيل بايبات وزارة المواصلات التي لم تتغير مواصفاتها منذ 30 سنة هو نفسه راعي القرض الروسي هو نفسه عراب مولدات الكهرباء التي تحقيقاتها في ادراج وزير الصدفة لأن أعمامه يشيلونه من كرسيه الأخضر إن فكر يحرك هذا الملف وفي الوقت نفسه هناك مسؤولين بالأشغال يخضعون لأوامر عراب هذه الأسرة التي سرقت البلد وأزمت الرياضة وكل هالأمور تتم بعلم المسؤولين، وهذه هي الطامة الكبرى وما يحزن أن أطماعهم بعصر الفوائض كرسي الحكومة وثروات البلد، فلهذا الأسعار ترتفع بشكل جنوني بسبب أن مسؤولي التجارة الذين لا يشوفون ولا يتكلمون ولا يسمعون إلا أوامر عمي الريس وهم وراء قنوات الفتنة ودق طبولها، وأتذكر كلمات الشيخ عبدالله السالم رحمه الله العادل الحازم أمام أرباب الفساد حين قال : » لو احتاج أحد من أفراد شعبي إلى عباءتي لخلعتها من على ظهري و سلمتها له « وعندما بدأ الشيخ عبدالله السالم رحمه الله خطة التنمية وضع ملايين الجنيهات الإنكليزية لبدء تنفيذ خطة بناء بلد تنمية حقيقية وليس بيع السراب والأوهام فبدأ البرامكة من تجار السياسة بنهبها بأسعار مغالى بها فكشفهم الشيخ أبو الدستور وطلب أن تكون هناك شفافية لطرح المناقصات وتشكيل لجنة عليا لمراقبة الأداء الحكومي ومحاسبة أهل الفساد وصدق الشاعر عندما قال :
يا دار لا تبكين حنا عيالك
و اللي حصل يا دار شدة و تنزاح
اللي قضبوهم كلبوهم رجالك
والموت عند الرب قصاف الأرواح
اللي تستر بالنفاق و حكا لك
لا تحسبينه ناوي الخير لا صاح
هذاك يلقاله بديل بدالك
يطوي فراشه كان برق الخطر لاح
وغلا الرشيدي لا دعيتيه جالك
عندك خبر كم من فقيدن لنا راح
و الله ما نطمع بكثرة حلالك
كل الهدف يا دار مطلب و نرتاح
دستورنا اللي من زمانه شكالك
تلعب به الأمواج من بين الأرياح
يا دار لو ضحوك صعب منالك
لا خير فينا كان دستورنا طاح
والحافظ الله ياكويت .
تعليقات