أساتذة الجامعة يثمنون رعاية صاحب السمو للملتقى الاعلامي
شباب و جامعاتسبتمبر 18, 2010, 12:08 م 882 مشاهدات 0
استقبل أساتذة قسم الإعلام في جامعات الكويت المختلفة نبأ رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لـ 'ملتقى الكويت الإعلامي الأول للشباب وجائزة الإبداع الإعلامي' والذي يقام في الفترة من 19-20 ديسمبر المقبل،وتقيمه هيئة الملتقى الإعلامي العربي بالتعاون مع طلبة قسم الإعلام في كلية الآداب جامعة الكويت بسرور بالغ مثمنين تلك الخطوة الأبوية وواصفين رعاية سموه لملتقى يهدف إلى فتح أفاق جديدة للإعلاميين الشباب بالإكليل الذي وضع على رؤوس كل الإعلاميين من طلبة وأساتذة ومتخصصين وعاملين في الحقل الإعلامي،وهو ما سيجعل هـــــــــذا اليوم عيــــــــدا أكاديميا ستنتظره الجامــــــــــعة في كل عام،وبهذه المناسبة عبر عدد من أساتذة قسم الإعلام عن سعادتهم لتلك الرعاية السامية فقالوا:
في البداية قال رئيس قسم الإعلام في جامعة الكويت د.يوسف الفيلكاوي >> لقد أثلج صـــــــدورنا وأفرحنا خبر رعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه لملتقى الكويت الإعلامي للشباب الأول والذي سيقام في جامعة الكويت وهذا ليس بغريب على حضرة صاحب السمو الذي عرفناه دائما راعيا و داعما للشباب و مساندا لهم في تحقيق طموحهم و هذا أيضا دليل آخر على اهتمام الأمير بصناع الإعلام كما سيكون لذلك الأثر الكبير على نفوس أبنائنا الطلبة المشاركين في الملتقى وسيعطي للملتقى دفعة كبيرة و خاصة في بداية انطلاقته ومن هذا المنطلق نتقدم لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لرعايته الكريمة لملتقى الكويت الإعلامي للشباب<<.
من جانبها قالت أستاذة قسم الإعلام في جامعة الكويت د.عالية المتروك أن جامعة الكويت بجانب كونها منبعاً لنشر العلم والمعرفة تحرص أيضاً أن تكون مخرجاتها سببا وأداة للتقدم الذي تنشده الدولة على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية،وهو ما دفع أساتذة وطلبة قسم الإعلام إلى احتضان الفكرة التي أطلقتها هيئة الملتقى الإعلامي العربي لما لها من سبق وفائدة تعود على كل شباب الإعلاميين وتعمل على تخريج جيل محنك إعلاميا لديه القدرة على صنع قاعدة إعلامية صادقة وصلبة وعلى أعلى درجات المهنية.
وثمنت المتروك رعاية حضر صاحب السمو أمير البلاد لملتقى الكويت الإعلامي الأول للشباب قائلة أن هذه الرعاية الأبوية ليست بغريبة على سموه فلطالما عهدناه صاحب المبادرة الأولى في كل ما من شأنه الأخذ بيد الجيل الجديد والنهوض بهم.
وبدوره علق أستاذ قسم الإعلام في جامعة الكويت د.خالد القحص على رعاية سمو الأمير بالقول: إن حرص سمو أمير البلاد على رعاية 'ملتقى الكويت الإعلامي الأول للشباب' وهو الحدث الذي يهدف بالأساس إلى الأخذ بيد شباب الإعلاميين وثقلهم علميا وثقافيا لهو شيء عظيم وله الأثر الأكبر في نفوس أبنائنا وبناتنا طلبة وطالبات قسم الإعلام في جامعة الكويت، مؤكداً أن الكويت ستخطو خطوات جليلة للأمام بفضل السياسة الحكيمة والفكر الثاقب والنظرة المستقبلية لسموه، وداعياً الله عز وجل لأميرنا موفور الصحة والعافية ليستمر في قيادة دولتنا الحبيبة نحو التقدم والرقي.
وختم القحص بالإشادة بهيئة الملتقى الإعلامي العربي ومثمنا جهودها من أجل النهوض بمجال الإعلام عامة وشباب الإعلاميين خاصة متمنيا بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جامعة الكويت كل النجاح و التوفيق لملتقى الكويت الإعلامي الأول للشباب .
وعلق أستاذ الإذاعة والتلفزيون في كلية الآداب جامعة الكويت د.محمود الموسوي بالقول >> مما لا شك فيه أن رعاية سمو أمير البلاد لملتقى الكويت الإعلامي الأول للشباب هي بادرة طيبة تنم عن مدى اهتمام سموه بجيل الشباب وثقته بهم. ولا نستغرب ذلك من سموه فقد سطرت كلماته في سجل الزوار عند زيارته لجناح قسم الإعلام في الملتقى الإعلامي الثاني سنة 2004 بالكلمات قال فيها: ' لقد كانت زيارتي لقسم الإعلام مفخرة للكويت والتي أتمنى أن يكون مستقبلهم أفضل من حاضرهم' . تلك الكلمات كانت حافزا لنا جميعا نحن الأساتذة والطلبة لبذل المزيد من الجهود لتأهيل جيل من الإعلاميين الشباب المتميزين<<.
إن رعاية سموه للملتقى سوف تساهم في خلق جو من المنافسة بين أبنائنا الطلبة لتقديم أفضل ما لديهم من إبداعات في مجال الإذاعة والتلفزيون والصحافة والعلاقات العامة . وأيضا رعاية سموه للملتقى ستعمل على مد الجسور ما بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية في دولة الكويت وفي خلق فرص وظيفية لأبنائنا الطلبة. فكل الشكر لراعي نهضتنا سمو الأمير الوالد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي في عهده تعددت وتنوعت وسائل الإعلام وكثرت مؤسساته.
وبدوره قال أستاذ الإعلام والعلاقات العامة في جامعة الكويت ورئيس تحرير جريدة أفاق الجامعية د.أحمد الشريف 'لا شك أن للإعلام اليوم دورٌ كبير في توجيه الرأي العام والتأثير فيه وتنويره تجاه القرارات والقضايا الرئيسية في المجتمع. وأصبحت المؤسسات الإعلامية جزء رئيسي من مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تسهم في تنشئة الفرد وتربيته وإعلامه بما يدور حوله من أحداث،ومن هذا المنطلق تأتي الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح لملتقى الكويت الإعلامي الأول للشباب، والذي يؤكد حرص سموه على دعم ورعاية الأنشطة الشبابية وبالأخص العلمية منها التي تساهم في تشجيع الشباب على العلم والمعرفة والإبداع في جميع المجالات.وفي المجال الإعلامي لا تخلو مناسبة إلا ويحرص سموه على التأكيد على أهمية وسائل الإعلام ودورها في المحافظة على الوحدة الوطنية والديمقراطية التي تتميز بها دولة الكويت.وخطابات صاحب السمو للإعلاميين واضحة، فهي دائماً تؤكد على وسائل الإعلام المحلية بأن تنتهج أسلوب الإعلام الهادف، وهو ذلك الإعلام الذي يسخر ويوظف جميع إمكانياته في خدمة التنمية الشاملة لدولة الكويت.
وأوضح د.الشريف أن هذا الملتقى هو فرصة لتشجيع الأعمال الشبابية وإبراز القدرات الإبداعية للشباب الكويتي في المجال الإعلامي الذي أصبح اليوم أحد الركائز المهمة في قياس ما تتمتع فيه الدول من ديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة السياسية والتبادل الثقافي.
وختم د.الشريف بتوجيه الشكر إلى حضرة صاحب السمو على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وحرصه الدائم على تشجيع أبنائه الطلبة للتزود بالعلم والمعرفة لخدمة بلدهم الكويت.
وعبر مدير مركز دراسات الخليج وأستاذ قسم الإعلام بالجامعة الأمريكية د.محمد اكبر آشكناني عن امتنانه لرعاية صاحب السمو للملتقى بالقول أنه لاشك في أن رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للقاء الإعلامي الذي تستضيفه دولة الكويت سيشرف هذا اللقاء ويثريه وهو إن دل على شيء فإنما يدل على الأهمية البالغة التي يوليها سموه للإعلام والمكانة الرفيعة التي تتحلى بها وسائل الإعلام في الكويت من حيث التميز في الجوانب المهنية إضافة إلى مساحة الحرية الكبيرة وحرية الرأي والتعبير والقوانين المناسبة.ويعد اللقاء بمثابة فرصة مناسبة لطلبة الجامعة الأمريكية في الكويت لعرض مواهبهم وإبراز إمكاناتهم وقدراتهم من خلال استعراض الأعمال الفنية التي أبدعوها خلال دراستهم في الجامعة في مجال الدعاية والإعلان والتي تعكس التميز الأكاديمي الذي تتميز به الجامعة من حيث تركيزها على الدمج ما بين النظرية والتطبيق والمساهمة في تخريج جيل من الشباب الكويتي المعطاء الذي يستطيع تقديم خدمة متميزة لوطنه من خلال مجاله الأكاديمي.
من جهته أكد مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الدكتور مسعود أسد على أن رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لملتقي الكويت الإعلامي للشباب وجائزة الكويت للإبداع الإعلامي هو دعم لمستقبل الكويت ويدل على حرص القيادة العليا لدعم شباب الكويت في كافة المجالات لما يمثلونه من قيمة حقيقية تدخرها الكويت وتحرص عليها دائما .
وأضاف د. أسد أن جهود هيئة الملتقي الإعلامي العربي واهتمامها بشريحة الإعلاميين من شباب الكويت دليل على الوعي والحرص على شباب الإعلاميين بما يمثله من حيوية ونشاط على أن يكون لهم دور إيجابي وبدعم من كافة المؤسسات والقيادات العليا يدل علي أن هؤلاء الشباب هما عماد أي جهود للنهوض ببلدنا الحبيب والتي تحتاج للجميع وخاصة أنهم المستقبل الذي يجب أن نتكاتف جميعا للارتقاء به والتركيز على أن تكون تلك الشريحة الهامة من شرائح المجتمع الكويتي بمستوى الطموحات التي نسعى على أن تتسلح بكافة أدوات الدعم والاهتمام وأن تفتح لهم كافة المجالات للإبداع والمساهمة بفاعلية في نهضة مجتمعها الذي نتطلع جميعا أن يكون على مستوى الطموحات والآمال المنعقدة والتي نتمناها للكويت .
وشكر د. أسد جهود الملتقي الإعلامي العربي والذي تتجلي جهوده بتلك التظاهرة الإعلامية والأطروحات التي تساهم بإيجابية في النهوض بالمجال الإعلامي داخل الكويت وخارجها،آملا أن يكون الملتقى فرصة طيبة لطرح أفكار تساهم بفاعلية في بناء قاعدة إعلامية تدعم خطط التنمية بالكويت وتساهم في إعلاء مكانتها إعلاميا في كافة المحافل الإقليمية والعالمية بوعي لأهمية دورنا في المنطقة،داعيا الشباب الإعلامي في الكويت إلى الاستفادة من الدعم المقدم لهم للنهوض بمستواهم واكتساب الخبرات وخاصة من تلك التجمعات الشبابية والرعاية الكريمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والقيادة السياسية التي لا تألو جهدا في دعم الشباب في كافو المجالات وخاصة شباب الجامعة فهم نصف الحاضر وكل المستقبل .
وختم مدير إدارة العلاقات العامة بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالقول أن الجامعة لا تألوا جهدا في دعم ورعاية كافة مؤسسات المجتمع المدني في أنشطتها ومشاركتهم فيها لتحقيق رسالتنا الاجتماعية للارتقاء بشرائح المجتمع وخاصة الشباب وهي الرسالة الأهم لبناء الإنسان أهم عناصره والمحرك الأساسي لأي جهود لتقدم الأمم .
وعن الترتيبات والتحضيرات للملتقى قال الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس أن اللجنة التنفيذية لملتقى الكويت الإعلامي الأول للشباب ستجتمع خلال الأيام القادمة للوقوف على أخر التجهيزات التي تتم بالتعاون مع قسم الإعلام في كلية الآداب جامعة الكويت لبحث كيفية تطوير وإضافة المزيد من الأنشطة ضمن فعاليات الملتقى وذلك حرصا من اللجنة التنفيذية على أن يظهر ذلك الحدث والذي يعد الأول من نوعه في ثوب يليق برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد له لافتا إلى أن أنشطة الملتقى ستتضمن إطلاق جائزة الكويت للإبداع الإعلامي للشباب وهي عبارة عن مسابقة إعلامية سنوية بين طلبة وطالبات أقسام الإعلام في الجامعات الكويتية المختلفة يتم خلالها توزيع جوائز مالية قيمة وشهادات تقدير ودروع تذكارية على الطلبة الفائزين،وتنقسم المسابقة إلى مسابقة صحفية كأفضل إعلان صحفي وأفضل مقال وأفضل تغطية صحفية وأفضل حوار صحفي كذلك المسابقة الإذاعية كجائزة أفضل إعداد لبرنامج إذاعي وجائزة أفضل إعلان إذاعي ومسابقة تلفزيونية تشمل جائزة أفضل فيلم وثائقي تلفزيوني وجائزة لأفضل تغطية إخبارية تلفزيونية وجائزة أفضل إعلان تلفزيوني وجائزة أفضل دراما تلفزيونية ومسابقة في العلاقات العامة تشمل الحملات الإعلامية وأفضل تخطيط لحملة إعلامية في الخدمة العامة وأخيرا مسابقة فن التصوير والتي تعطي جائزة لأفضل صورة صحفية وأفضل صورة عامة،كما ستقام عدد من الندوات الحوارية الهامة حول قضايا إعلامية عديدة خلال الملتقى يشارك فيها عدد من الإعلاميين الكويتيين والعرب مما يتيح الفرصة أمام الطلبة والطالبات للاحتكاك المباشر مع الخبراء الإعلاميين وتوسعة مداركهم والنهل من خبراتهم،كذلك سيقام على هامش الملتقى معرضا متميزا للفرص الوظيفية في المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الاقتصادية ذات الصلة بوسائل الإعلام،كما سيضم المعرض أجنحة مخصصة للطلبة لاستعراض مشاريعهم وإنجازاتهم الإعلامية.
وختم الخميس قوله بأن الملتقى يقام بمشاركة عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير ومسؤولي المحطات الفضائية وكبار المسؤولين في المؤسسات الإعلامية المختلفة، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والمذيعين والصحفيين والكتاب والأكاديميين والفنانين وكافة المهتمين بشؤون الإعلام ، فضلا عن مشاركة عدد من القادة السياسيين وأصحاب الفكر والرأي وثلة من الاقتصاديين ورجال الأعمال كما ستكون هناك مشاركة فاعلة لعدد من نجوم الإعلام العربي الذين سيشاركون في الندوات والفعاليات المختلفة في الملتقى.
تعليقات