عبدالله النجار يرى أنه من السهل على الحكومة سحب جنسية الحبيب لأنها بالتجنيس، ويساوى بينه وبين المريخي ويزيد عليه

زاوية الكتاب

كتب 1614 مشاهدات 0


 

سهلة على الحكومة سحب التأسيس.. وصعبة على التجنيس

 
كتب عبدالله النجار

- على الرغم من صعوبة إجراءات سحب جنسية كويتية بالتأسيس من صاحبها الا ان الحكومة وجدتها سهلة جداً عندما سحبتها قبل عدة سنوات من سليمان بوغيث والذي كانت تهمته الوحيدة الانتماء لتنظيم القاعدة!
مع العلم انه لم يشتم ام المؤمنين السيدة عائشة ولا هو ازدرأ بلده الكويت! أما ياسر الحبيب الذي يحمل جنسيته بالتجنيس والتي لها إجراءات سهلة في أمر سحبها فقد ظل محتفظا بها لسنوات على الرغم من محاولاته المستمرة بإشعال الفتنة الطائفية واستمراره بشتم الصحابة ورموز الإسلام! وان كان يتساوى مع خالد المريخي في انكاره وجحوده للبلد الذي منحه جنسيته الا انه زاد عن المريخي بشتم أم المؤمنين! وبالتالي ما سبب الانتظار الطويل لسحب جنسيته خاصة وانه اعترف انه مزدوج لكونه يحمل جوازا عراقيا!
- عندما تحدث محمد الجويهل عن خطورة المزدوجين ثار العديد من الاشخاص وكان من بينهم عدد لا بأس بهم من النواب ضد هذا الطرح، وبالأمس القريب وبعد اعتراف ياسر الحبيب عن حمله جوازا عراقيا خرج علينا نفس النواب بتصريحات تطالب الحكومة بسحب الجنسية منه ليس لأنه شتم أم المؤمنين، وحاول تقويض نظام الحكم! بل المطالبة بالسحب لأنه مزدوج! يعني الجويهل ما غلط بتأكيده خطورة هؤلاء! فقبل أسابيع سقط المريخي واليوم يلحقه الحبيب وهو ليس بالحبيب!!
- وعلى طاري المزدوجين لماذا لا تقوم الجهات الحكومية بالتدقيق على أسماء من تخصص لهم وحدات سكنية وقبل استلام منازلهم وفق طرق امنية سرية وبالتنسيق مع جهات داخلية وخارجية للتأكد من عدم وجود مزدوجين!
ومثال على احد الاجراءات هو التأكد من وجود اي شخص في الكويت أو يعيش منذ سنوات وفترات طويلة في الدول المجاورة! والأمر لا يتوقف فقط على من خصصت وحدات سكنية لهم فايضا التأكد من جهات عملهم وان كانوا منتظمين في الدوام من عدمه وحتى لحظة تقاعدهم حتى لا يتمتع هؤلاء بمزايا الدولة ويحصلون على رواتب مجانية وبالحرام وايضا وحدات سكنية بالمجان وهناك من هم أحق منهم وينتظرون الدور للحصول على وظيفة وبيت!
- الله يسامح من اختار موقع استاد جابر ومن قام بعمل تصميمه! لأن الجمهور الذي سيجلس في الصفوف السفلى ويمكن ان يصل عددهم إلى 20 الف سيصيبهم الاختناق وسيتورط من يعاني الربو لعدم وجود اماكن تهوية! إضافة الى عدم وجود اماكن لتسخين اللاعبين قبل بدء المباراة أو وقت التبديل!، وأي لاعب سيرفع «الكورنر» راح يتورط بسبب المسافة الضيقة ما بين مكان الكرة وحدود الملعب! وعدم وجود دورات مياه لقضاء حاجة الجماهير التي ستصل الى 50 الف حيث تبين ان الموجود هي المغاسل فقط! يعني هل يتوقعون ان الجماهير راح «تدق» عيوشي مع المرق والدقوس حتى تغسل اياديها! وألم يفكروا ان ربع الجماهير على الاقل ستحتاج قضاء حاجتها خاصة في المباريات القوية والكبيرة التي سيحضر اليها الجمهور قبل ساعتين على الاقل من بدء المباراة اضافة الى ساعتين للعب!
وباعتقادي الشخصي ان المسؤولين سيطالبون من يريد قضاء حاجته التوجه الى دورات مياه نادي النصر الرياضي الجديد والذي لا يبعد امتاراً عن الاستاد!

عبدالله النجار 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك