الشريع: 'القضاء' ملاذ أهالي ام الهيمان ضد التلوث والملوثين

صرح رئيس اللجنة البيئية التطوعية لضاحية علي صباح السالم (أم الهيمان) م. أحمد الشريع أن بالأمس (15-9-2010)  والأمس الأول (14-9-2010) نظر أول الجلسات في القضية المقدمة من أهالي  ضاحية علي صباح السالم (أم الهيمان) ضد عدد 37 من أصحاب المصانع في منطقة الشعيبة الغربية والتي ثبت مخالفتهم خلال عملية المسح البيئي والصناعي الأخير لمجلس الوزراء وكذلك ضد الجهات التنفيذية في الدولة والتي كانت المسئولة عن التردي للوضع البيئي للضاحية والذي أدي بدوره  إلي وقوع ضرر بالغ علي الحالة الصحية لسكان أم الهيمان وهم معالي رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول وزير الدفاع ورئيس مجلس الأعلى للبيئة ووزير التجارة ووزير الإسكان ووزير الصحة ومدير الهيئة العامة للبيئة ومدير الهيئة العامة للصناعة.
 
وكانت اللجنة البيئية التطوعية بضاحية علي صباح السالم ومعها أهلي الضاحية الذين تضرروا بشكل مباشر من جراء استنشاقهم للسموم التي تملأ سماء أم الهيمان قد أقاموا دعوي قضائية ضد كل من تسبب في هذا التلوث الذي يدمر صحة سكان الضاحية سواء كانوا أصحاب مصانع أو أصحاب مصالح علي حساب أم الهيمان ، هذا ولقد لجأ أهالي أم الهيمان للقضاء بعد أن يئسوا من عدم التفاعل الحقيقي سواء من أعضاء السلطه التنفيذية أو بعض من أعضاء السلطة التشريعية ، فعلي مدي 10 سنوات – هي عمر تلك النكبة – والتي كانت حافلة بالوعود والعهود التي سودت بها صفحات الجرائد والتي لم تجد لها علي أرض الحقيقة طريق فالتلوث في ازدياد والمصانع تزداد برغم جميع التوصيات التي أقر بها رئيس مجلس الوزراء في العام 1994 ثم عام 2004 وأخير في العام 2008.