العدوة يطالب باتخاذ الإجراءات ضد مثيري الفتن

اعتبر النائب خالد سالم العدوة بأن تصريح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح قد وضع النقاط على الحروف لاسيما فيما يتعلق بتعهد الحكومة بردع كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية وثوابت الأمة ، وخاصة ما جاء على لسان المنحرف ياسر الحبيب من إساءات إلى السيدة عائشة وبعض صحابة الرسول رضوان الله عليهم .
 
وقال العدوة إن توجه الحكومة لاتخاذ إجراءات حازمة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني والمساس بالوحدة الوطنية وبثوابتنا الراسخة – وفقا لما جاء بتصريح الشيخ جابر المبارك من شأنه سد الذرائع أمام مثيري الفتن ، ولكنه اعتبر ذلك التوجه ليس كافياً وطالب الحكومة بالمزيد من الإجراءات العملية الملموسة حيال تلك العناصر ، ليتأكد الشعب الكويتي بأن الحكومة تقول وتفعل وأنها الحارس الأمين على مقدرات الشعب ومستقبله خاصة فيما يتعلق بقضاياه المصيرية .
 
وشدد العدوة على أهمية أن تبذل الحكومة قصارى جهدها لجلب هذا المجرم والذي صدر في حقه حكم قضائي ، والقبض عليه بكل الطرق الممكنة ومنها الاستعانة بالانتربول الدولي لإحضاره إلى الكويت لكي تنال العدالة منه ، كونه أشعل نار الفتنة في أوساط المجتمع الكويتي وعكر وحدته الآمنة ما أدى إلى أن تبرأت منه عائلته والسنة والشيعة والإجماع الكويتي كافة .
 
وقال العدوة في ختام تصريحه نحن كسلطة تشريعية نشد على يد الحكومة ونقف معها صفا واحداً أمام تلك العناصر الإجرامية التي تخطط لتفرقة المجتمع الكويتي لأغراض دنيئة وأجندة خبيثة معروف هويتها ، ولكننا في الوقت نفسه نطالبها بأن لا يأخذها الرأفة لكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار ووحدة الوطن وأن تتعامل بصرامة مع تلك العناصر الهدامة التي من شأنها المساس بوحدتنا