الزعبي : الزنكي قيادي نفطي من الطراز الرفيع

محليات وبرلمان

3051 مشاهدات 0

عبد الله  خالد الزعبي

رحب امين سر نقابة العاملين بشركة نفط الكويت عبد الله  خالد الزعبي بالأخبار التي تحدثت عن اختيار فاروق الزنكي رئيس مجلس إدارة شركة البترول الوطنية الكويتية رئيسا تنفيذيا لمؤسسة البترول الوطنية الكويتية الشركة الأم التي تعمل تحت مظلتها كل شركات النفط الحكومية مؤكدا ان العاملين في القطاع النفطي متفائلون بالمرحلة القادمة ويعلقون آمالا على تطوير أداء القطاع وتعزيز قدراته خاصة وان الزنكي قيادي نفطي من الطراز الرفيع وكاريزما هادئة بثقة لافتا الى ان التأخير في إعلان اسم الرئيس التنفيذي ليس في صالح القطاع النفطي .
وقال لم يكن الكشف عن  ترشيح فاروق الزنكي لمنصب الرئيس  التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية مفاجئاً لأحد فالمنحنى التصاعدي للمراكز التي تولاها الزنكي في القطاع النفطي كانت تقود الى هذا المنصب وهي نتيجة ثلاثون عاماً استغرقتها رحلته بين أول وظيفة تولاها في شركة نفط الكويت والكرسي التنفيذي الأرفع في القطاع على رأس المؤسسة الأم التي تعمل تحت مظلتها جميع الشركات النفطية .
وأكد الزعبي ان المهمة الجديدة تعتبر نقلة نوعية ليقدم هذا الرجل عصارة عمله وخبرته لإنقاذ القطاع النفطي والسير به من جديد في امواج بحر هادئة ولاسيما انه يحظى بنظرة احترام في القطاع داخليا ودوليا وان اختياره لقيادة المركب  يعتبر محطة مهمة في تاريخ القطاع النفطي مشيرا الى انه يتمتع بالحس القيادي المطلوب في أي منصب تقلده منذ بداية عمله بالقطاع النفطي كما أن لديه رؤية مستقبلية فنية حول واقع القطاع النفطي فهو فني من الدرجة الأولى وينظر للأمور بواقعية تامة لذلك كان سجله دائما حافلا بالإنجازات.
وأضاف أن القطاع النفطي مر بأسوأ ثلاث سنوات ماضية وأتضح ذلك من خلال تناقص المشاركة بالأرباح خلال تولي الرئيس التنفيذي الحالي حتى أصبحت صفر السنة الماضية لافتا الى ان الرئيس التنفيذي الحالي لم يكن منصفا للأسف وتجلى ذلك في عدم مساواته للشركات النفطية في توزيع السيارات على درجات معينه موضحا ان سياساته استفزازيه وكدنا في النقابة أكثر من مرة أن نصعد الخلافات ولكن كان يتم حلها في آخر اللحظات من قبل رئيس شركة نفط الكويت ولا زالت لنا مطالبات سابقة عديدة اجحفت وظلمنا بها ومنها فرقية بدل الأثاث وتذاكر لندن التي لا زالت تقبع بأدراج الرئيس التنفيذي مؤكدا مرور ثلاث سنوات عجاف مضت حاولوا فيها بكل الطرق الهيمنة على القطاع النفطي وذلك عن طريق مشروع الرؤية الذي تم رفضه من جميع النقابات النفطية .
واكد امين سر النقابة أننا لازلنا نعاني من سياسة التوظيف الموحدة التي طبقها الرئيس التنفيذي الحالي ولا زلنا نذكر ما فعلوه بالشباب الكويتي عندما تم الحاق حملة الشهادات البحرية بوظائف لا تمت لدراستهم بصله وكان النظام القديم للتوظيف يراعي الحاجة الخاصة لكل شركة على حده مضيفا عانينا من المماطلة حين تقدمنا بطلب خاص وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس إدارة شركة نفط الكويت وتم إرساله للمؤسسة للحصول على الموافقات اللازمة وهو علاوة لتمييز العاملين في دائرة عمليات الإنتاج نظراً لطبيعة أعمالهم الشاقة ولكن تم تعطيله من قبل المسؤولين في المؤسسة لوقت طويل ، وهذا دليل واضح على عدم دراية المسؤولين في المؤسسة لمعاناة العاملين في القطاع النفطي 
وتابع ان  نظام التأمين الصحي اثبت فشله و نعتبره ضحك على الذقون ويتحمل الجزء الكبير من الخطأ المسؤولين في المؤسسة لآنهم لم يكونوا صادقين مع العاملين خلال الاستبيان الخاص بطلب التأمين الصحي  ولا زال كثير من العاملين يعانون منه وينتظرون مرور الفترة اللازمة حتى يعودوا الي تلقي العلاج عن طريق مستشفى الاحمدي  مما سيرجع الضغط  والمشاكل مرة اخرى .
خاتما لم يتجرأ أي رئيس تنفيذي سابق على التدخل في حالات العلاج بالخارج غير الرئيس الحالي وهذا ما جعلنا ننتقد طريقته في ذلك الوقت والمحاولات التي يبذلها للبقاء في منصبه واضحة لكننا للأسف لم نرى أداء يجعلنا نشيد به مستغربا من الصمت المخيم على النقابات النفطية وعدم المشاركة حتى بإبداء الرأي حول المعلومات التي تم تداولها عن قرب تعيين فاروق الزنكي رئيساً تنفيذياً للمؤسسة مما يجعلنا وكأننا غير معنيين بهذا الموضوع .

الآن : محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك