الشيخ سالم ينقل ادانة الخليج بحرق القرآن الكريم
محليات وبرلمانسبتمبر 10, 2010, 3:32 م 887 مشاهدات 0
قام سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى الولايات المتحدة بنقل إستنكارهم وإدانتهم الشديدين إلى الإدارة الأمريكية بشأن خطط كنيسة في ولاية فلوريدا بحرق نسخ من القرآن الكريم يوم غد بمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات ال11 من سبتمبر الإرهابية.
وذكر سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا الليلة الماضية بأنه قام نيابة عن السفراء الخليجيين بنقل إستنكار وإدانة دول مجلس التعاون الى الإدارة الأمريكية وذلك كون دولة الكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون.
وقال الشيخ سالم انه نقل للمسؤولين في الإدارة الأمريكية إدانة وإستنكار دول مجلس التعاون الشديدين لهذه المسألة الخطيرة التي تحرض على الكراهية والعنف وتسيء للاسلام والمسلمين وتعبر عن إهانة لديانة ينتمي لها أكثر من مليار مسلم.
وذكر الشيخ سالم أنه أوضح للادارة الأمريكية أن دول المجلس ترى أن قيام هذه الكنيسة بهذه الخطوة من شأنه أن يثير مشاعر الغضب الشعبي العارم في جميع الدول الإسلامية وهو الأمر الذي قد تطرأ على أثره العديد من الانعكاسات السلبية التي لا تخدم الهدف الرامي إلى استتباب الأمن والسلم الدوليين.
كما وأن تهديد الكنيسة بحرق نسخ من القرآن الكريم يعتبر أمرا منافيا بصورة صارخة لتعاليم الديانات السماوية السمحاء ويتناقض كليا مع منطق حوار الحضارات والأديان والثقافات لاسيما وأن كل تعاليم ومفاهيم الديانات السماوية تشدد على محبة الآخر واحترامه وتشجع على قيم التسامح والسلام ونبذ العنف.
وذكر سفير دولة الكويت لدى واشنطن أنه نقل للادارة الأمريكية إشادة دول مجلس التعاون وشكرها على موقف الإدارة الأمريكية تجاه هذه القضية وبالأخص ما ذكره الرئيس الأمريكي باراك أوباما من شجب لخطط هذه الكنيسة ووصفه الخطوة بأنها 'مدمرة وخطيرة' وقد تثير موجة عنف.
وأوضح أن غالبية الشعب الأمريكي والمؤسسات الإعلامية الأمريكية والمؤسسات الأمريكية غير الحكومية قد عبرت عن إستيائها تجاه خطوة هذه الكنيسة وطالبتها بالتخلي عن فكرتها الشنيعة.
واستذكر الشيخ سالم الصباح ما ينص عليه الدستور الأمريكي الذي يكفل الحرية الدينية وحرية المعتقدات لاسيما وأن الحرية الدينية وحرية التعبير يعتبران من المبادئ الأساسية للمجتمع الأمريكي.
واكد الشيخ سالم في ختام تصريحه على قيامه بنقل طلب دول مجلس التعاون لمسؤولي الإدارة الأمريكية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان إحترام الدين الإسلامي وعدم الإساءة للمسلمين ودعوتها للتحرك الفوري بهذا الشأن لتفادي أية تداعيات أو عواقب قد تحدث بسبب هذه المسألة الخطيرة.
تعليقات