'ابوظبي للثقافة' ومهرجان ابوظبي يدعمان ملتقى مصر الدولي للعود
عربي و دوليسبتمبر 9, 2010, 5:08 م 1228 مشاهدات 0
أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن رعايتها الرسمية لملتقى مصر الدولي الأول للعود المنعقد تحت رعاية معالي وزير الثقافة المصرية الفنان فاروق حسني في الفترة من 16 ولغاية 19 سبتمبر 2010 بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
وقالت سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المدير الفني والمؤسس لمهرجان أبوظبي: ' تعمل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة ومسرح عربي وعالمي للفنون، ووجهة استقطاب للمبدعين العرب، وتسهم من خلال رعايتها للفعاليات الفنية والثقافية والموسيقية العربية الكبرى والرائدة في ترجمة الرؤية الثقافية لقيادة الإمارات الحكيمة، ممثلةً بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله'.
وتابعت سعادتها 'إننا في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون نعمل على احتضان الموروث الموسيقي العربي، والاحتفاء بكبار المبدعين من المؤلفين والعازفين الموسيقيين العرب، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في جميع فعالياتنا الفنية والثقافية والتي يعتبر مهرجان أبوظبي من أبرزها'.
واعتبرت سعادة هدى الخميس كانو أن دعم التجارب الإبداعية العربية في ميادين الثقافة والموسيقى والفنون هو جوهر الرسالة التي آمنت بها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، وقالت 'نحن في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حريصون كلّ الحرص على بناء علاقات شراكة استراتيجية مع المؤسسات العاملة في ميادين الثقافة والفنون، كما أن المجموعة تستضيف كبار الموسيقيين العرب في فعالياتها، ومشاركة كبار الفنانين العرب في فعاليات مهرجان أبوظبي خير دليل على ذلك'.
وأكدت سعادتها على أهمية انعقاد ملتقى مصر الدولي الأول للعود كملتقى رائد في إحياء التراث الموسيقي العربي، سيسهم من خلال هذه المشاركة الفعّالة من قبل كبار موسيقيي وفناني العالم العربي، بشكل فاعل ومؤثّر في تسليط الضوء على مكانة آلة العود وإرثها الغني عربياً وعالمياً.
وختمت سعادتها بالقول ' ولا بدّ من الإشارة إلى أننا نسعد برعاية هذا الملتقى العربي والعالمي الهام، ونؤكد حرص مهرجان أبوظبي على بناء علاقات شراكة مع المهرجانات والملتقيات الفكرية الدولية سعياً إلى إحياء التراث والحفاظ على الموروث الثقافي حياً عبر الأجيال'، متمنيةً أن يبذل الجميع كلّ الجهود لإنجاح ملتقى مصر الدولي الأول للعود، كمنصة تعارف بين كبار الفنانين والموسيقيين العرب العازفين على آلة العود، والجمهور العاشق للتراث الموسيقي العربي وتجلياته الإبداعية المختلفة.
يذكر أن الملتقى في دورته الأولى يستضيف من خلال برنامجه الرئيس الفنانين: شربل روحانا (لبنان)، أحمد فتحي (اليمن)، حسين سبسبي وبشار الحسن (سوريا) سامي نسيم (العراق)، حازم شاهين (مصر)، عيسى مراد (فلسطين)، الدويتو غسان اليوسف ودينا عبد الحميد (سوريا /مصر)، اضافة الى محمد بتماز (تركيا) ، بريكليس تسوكالاس (اليونان).
كما يستضيف في برنامجه المعنون بـ(تجارب) الفنانين (بحر غازي) سوريا، شيرين تهامي، محمد أبو ذكري، كريم سامي (مصر)، باسم اليوسفي (تونس) أحمد شمه، عباس يوسف (العراق)، فيصل الساري (الإمارات) وأشرف عوض من السودان.
ويقيم الملتقى الذي عنون أحد محاوره الرئيسة بـ'توحيد قياسات العود' احتفاء خاصا بصناعة هذه الآلة من خلال جاليري يومي يفتتحه معالي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة معرضاً لمختلف آلات العود من كبار الصانعين العرب والعالميين للتعرف على أحدث تقنيات هذه الصناعة عبر أهم صناعها الذين سيقيمون ورش طوال فترة انعقاد الملتقى، ويفتح الغاليري أبوابه يوميا ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى السابعة مساء، ويشارك فيه الفنانون صناع العود: فاروق تورونز (تركيا)، ربيع حداد (لبنان)، فتحي أمين، عمرو فوزي (مصر)، فوزي منشد (العراق)، وماثيوز فاغنر (ألمانيا) الذي يشارك أيضا في بحث حول توحيد قياسات العود.
أما البحوث فتستضيف الدكتور محمود قطاط (تونس) ولوهواه عبد العالي (الجزائر) ليتحدثا عن مناهج العود في الشرق الأوسط.
ويفتتح المهرجان في تمام الساعة السابعة من مساء يوم 16 سبتمبر، حيث يفتتح معالي وزير الثقافة المصري مراسم الاحتفال على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية بتكريم رموز موسيقية ارتبطت بآلة العود عزفا وصناعة، ويقوم الفنان فاروق حسني بتوزيع شهادات المكرمين وهم: رياض السنباطي، جورج ميشيل، عمار الشريعي، د. حسين صابر، فتحي أمين (مصر)، البرت منصور (لبنان)، منير بشير، فوزي منشد (العراق)، فاروق تورونز (تركيا)، ماثيوز فاغنر (ألمانيا)، ويحضر على هامش المؤتمر عدد من الباحثين والمهتمين والعازفين من دول مختلفة من العالم، ومن ثم تبدأ مراسم الاحتفال بعزف من أوركسترا بيت العود العربي بقيادة الفنان نصير شمه، ليتبعه احتفالية خاصة فيها ارتجالات وحوارات بين مجموعة من أهم عازفي الملتقى.
تعليقات