أدانت سفاهات ياسر

أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بيانا صحافيا بشأن ما أسمته سفاهات ياسر الحبيب جاء فيه:

أدى التطور التقني في مجالات الإعلام والإتصالات إلى قيام العديد من الأفراد من بناء مواقع ومدونات على الشبكة العنكبوتية ( INTERNET  ) خلال السنوات الماضية .. ولاشك أن جل هذه المواقع والمدونات أسهم في تطوير الثقافة والمعرفة والتواصل بين البشر في كافة أصقاع هذا العالم .. لكن الأمر لا يخلو من الشرور والاضرار خاصة عندما يتولى عدداً من هذه المواقع والمدونات بعض السفهاء والمتطرفين سياسياً ودينياً ولذلك لم تسلم الكويت من عدد من هؤلاء السفهاء والمتطرفين .. ولسوء الطالع ظهر من بين هؤلاء المدعو ياسر الحبيب ، وهناك آخرون على شاكلته ، والذي أخذ يعبر عن طروحات متخلفة وغير متزنة وأساء لعدد من الصحابة رضي الله عنهم وزوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يعي نتائج أعماله وتأثيراته الخطرة وغير السوية على البناء المجتمعي وتماسكه في بلدنا العزيز ..
وغني عن البيان أن ماهو واجب عمله تجاه مثل هذه السفاهات هو تحويل المدعو ياسر الحبيب إلى القضاء العادل لينال الجزاء المستحق بموجب نصوص القانون .. لكن ما يطرح من عدد من السادة أعضاء مجلس الأمة وبعض النشطاء من دعوة لسحب جنسيته الكويتية وهو الذي حصل عليها بموجب القانون وبالتأسيس يتناقض مع الأعراف والقيم ونصوص الدستور والقوانين المرعية.. ولا يجب أن تتكرر خطيئة سحب جنسية المدعو سليمان بو غيث قبل سنوات ، فإن مثل هذا الأمر يجب التصدي له حيث أن أي مواطن يجب التعامل معه بموجب القانون دون إضراره بسحب الجنسية وحرمانه من حقه بالمواطنة وهو الذي كسبها أباً عن جد .
أن أي تعامل مع أي من التعديات على القيم الدينية وأهل البيت والصحابة يجب أن يتم بموجب القوانين السارية في البلاد ودون المساس بالحقوق الدستورية للمواطنين وأهمها حقهم بالتمتع الدائم بالجنسية الكويتية .
 
الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان
       9 سبتمبر 2010