حرق القرآن

العمل الأحمق والمشين الذي ينوي قس مغمور القيام به بحرق نسخ من القرآن الكريم، لن يضر الإسلام أو القرآن الكريم بشيء: 'إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون'.

في أمريكا والغرب جهلة ومتطرفين مثلما عندنا، فبيننا من احرق الكنائس والمعابد في العراق وفي مصر وتونس وهدم تماثيل بوذا بأفغانستان، وكان عملا جبانا أدناه جميعا، وقلنا أنه لا يمثل الإسلام، وهذا تماما ما يجري في أمريكا: مسحيون ويهود ومسلمون أدانوا القس الموتور، وأدان عمله قبل القيام به الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته وكل الحكومات العربية والإسلامية والعاقلة في العالم، ويقولون أنه لا يمثل المسيحية.

هذا الأحمق الموتور ومن معه لا يمثل المسيحية -تماما مثلما لا يمثل متطرفونا وإرهابيونا الإسلام، وطلبتنا اللي بأمريكا وصلوا ثلاثة آلاف تقريبا، لا يجدون سوى التسامح والتعامل الحسن معهم، إسألوهم واسألوا الاتحاد والسفارة هناك، وراح يقولون لكم...

مطلوب من الجميع استهجان حرق الكتب بأنواعها، فما بالك بكتاب الله، ومطلوب من الجميع استنكار وإدانة هذا العمل الغبي، ولكن لنتذكر أنه لولا تسليط الإعلام الضوء على هذا الموتور، جان محد درا عنه، وليس بضار الإسلام بشيء!!