العصفور: المسجد الكبير شهد هذا العام تغيرات كثيرة

مقالات وأخبار أرشيفية

1764 مشاهدات 0

أحمد العصفور

أبدى مدير إدارة مسجد الدولة الكبير أحمد العصفور رضاه عن الصورة التي بدا بها المسجد في العشر الأواخر هذا العام لا سيما في ليلة السابع والعشرين التي بلغ عدد المصلين فيها 160 ألف مصل الذين حرصوا على الحضور مبكرا، لافتا إلى الجهود العملاقة التي بذلت لإدارة هذه الجموع الغفيرة وتيسير انتقالها من المسجد وإليه، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المميزة التي شهد بها الجميع، وتيسير كل سبل الراحة والأمان.
وقال العصفور إن المسجد شهد هذا العام تغييرات كثيرة، أولها التعاون مع القراء والوعاظ المشهورين في الكويت لإحياء الليالي العشر أمثال مشاري العفاسي وخالد السعيدي وفهد الكندري وخالد الجهيم وماجد العنزي وعبدالله الهزيم وقتيبة الزويد، كما شارك عدد من الوعاظ منهم الدعاة أحمد القطان ونبيل العوضي وابراهيم الكفيف العجمي وعبد الحميد البلالي وخالد شجاع وأحمد الفلاح وبدر الحجرف، وذلك تلبية لطلبات المصلين وللقاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها هؤلاء المشايخ، وهو ما سيجعل المسجد الكبير قبلة للمصلين خلال الليالي العشر.
وأكد العصفور على أن إدارة المسجد حرصت على توفير كافة سبل الراحة والامان لرواد المسجد الكبير وكان من جملة ما تم العمل على إيصال التيار الكهربائي المباشر بدلا من الاعتماد على المولدات الكهربائية التي كانت تنشر الدخان الكثيف الذي قد يؤذي المصلين ، بالإضافة الى تحقيق الناحية الأمنية التي زادت الاطمئنان نتيجة لإيقاف الاعتماد على مولدات الديزل، متقدما بالشكر لورثة مبارك الحساوي الذين تبرعوا بالخيام.
وأضاف أن الإدارة وفرت عدد كبير من الحافلات لنقل المصلين من مواقف السيارات البعيدة الى حرم المسجد ، تسهيلا للحركة والتنقل وتفاديا للاختناقات المرورية التي قد تحدث لو توافدت هذه الجموع منفردة ، كما تم وضع مواقف سيارات للمعاقين ، وتم توفير الكثير من الكراسي المتحركة لمساعدة كبار السن للوصول إلى المسجد بسهولة.
وشكر العصفور كل الجهات والمؤسسات الرسمية والاهلية التي شاركت في انجاح هذا العرس الايماني وإخراجه بهذه الصورة الرائعة وفي مقدمتها وزارة الداخلية وإداراتها، سواء ادارة المرور والدوريات، والمطافئ والدفاع المدني، وأشاد بجهود قيادات الداخلية وعلى رأسهم معالي وزير الداخلية ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين الذي بذلوا جهودا كبيرة بالمتابعة المباشرة ووجودهم في الميدان منذ الساعات الأولى من الليل ، كما خص بالشكر قيادات وزارة الكهرباء الذين حرصوا على متابعة كل الأمور المتعلقة بالكهرباء من خلال الحضور إلى المسجد للاطمئنان على الوضع بأنفسهم ، وعلى رأسهم وزير الكهرباء ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين، وفرق مهندسي الطوارئ الذين واظبوا على الحضور طوال الليالي المباركة،  كما شكر وزارة الصحة وإدارة الطوارئ الطبية وجمعية الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الكشافة الكويتية وجموع المتطوعين الذين لم يألوا جهدا في خدمة رواد المسجد وضيوف الرحمن، واعدا بالمزيد من الجهود الطيبة التي يسعى من خلالها الجميع لابراز وجه الكويت الحضاري.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك