.. وغصن الزيتون الذى رفعه الدويسان يراه الردعان دليلا على غياب الحنكة والفطنة والبعد السياسي والاجتماعي..!!
زاوية الكتابكتب سبتمبر 7, 2010, 12:28 ص 1786 مشاهدات 0
رأي آخر
الدويسان.. وغصن الزيتون..!!
كتب المحامي راشد الردعان
2010/09/06 06:53 م
في خضم الصيحة والضجة بشأن الهارب ياسر الحبيب وما قاله بحق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وما أثير بعد ذلك من حرب تصريحات متتالية بين النواب بشكل خاص، طلع لنا النائب فيصل الدويسان بأحلى طلعاته منذ أن عرفناه طالباً في الجامعة الى الإعلام الى أن أصبح نائباً يمثل طائفة بعينها وليس كل الناخبين ومنهم كاتب السطور، فقد قال كلمة لم يسبقه عليها علماء ومراجع الشيعة عبر التاريخ الطويل فصرح للصحف المحلية بأن شيعة الكويت يحملون لإخوانهم السنة غصن الزيتون!!
أولاً: يا سيد فيصل غصن الزيتون إذا كنت لا تعلم يدل على السلم والسلام وإلغاء السلاح فمن كان يرفع سلاحه في وجه أخيه يرفع له غصن الزيتون فهل وصلنا في الكويت لهذه المرحلة حتى تطلق مثل هذا التصريح؟ ثم هل أنت أيها «هالمستبصر» كما يطلقون عليك تمثل الشيعة كلهم حتى تسمعنا آخر طلعاتك؟!
ثانياً: افهم أيها النائب المستجد أنك تمثل الأمة بأسرها وكل الناخبين وتدافع عن جميع شرائح المجتمع وتصريحك هذا يناقض قسمك الذي أقسمت عليه تحت قبة البرلمان ولا يحق لك أثناء وجودك في البرلمان ان تصبح ناطقاً رسمياً لفئة دون أخرى وتطلق تصريحاً لا طعم له ولا لون ولا رائحة.
ثالثاً: اعلم يا فيصل أن الشيعة والسنّة في الكويت جسد واحد منذ وجود الكويت وتاريخ البلاد الطويل يسجل بطولاتهم بأحرف من نور ولا فرق بين كويتي وآخر ولم نسمع بهذه الأطروحات الطائفية البغيضة من كل الأطراف إلا بعد أن دخل أمثالك الى البرلمان فهذا يريد أن يجعل نفسه ممثلاً للسنّة والجماعة في المجلس.. والآخر يريد أن ينصب نفساً مدافعاً عن الشيعة، والكل يستغل الدين لنيل الأصوات والوصول للمكاسب الدنيوية على حساب الوطن وأمنه وأمانه، فالطرح الطائفي أصبح في الكويت – للأسف الشديد – علامة بارزة عند بعض النواب بل إن البعض اتخذه منهاجاً له وأولهم النائب الدويسان الذي يذهب للبصرة فيصرح ضد بلده.. وفي النجف يصرح ضد البلد… وفي كربلاء وأينما ذهب، ثم ختم كل هذا بتصريحه المشؤوم الذي يدل على غياب الحنكة والفطنة والبعد السياسي والاجتماعي..!!
أقوى… خبر
قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إن اتهام سورية باغتيال والده كان اتهاماً سياسياً متسرعاً واللبنانيون ارتكبوا أخطاء كبيرة في الماضي!!
< يقولون السياسة فن الممكن..!!
راشد الردعان
تعليقات