(تحديث1) مؤكدا سلامة عمل الجمعيات الخيرية

اكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي ضرورة تطبيق رؤية الوزارة في تحقيق الرعاية والتنمية والعدالة الاجتماعية والامن الاجتماعي الشامل لتوفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين في الكويت.
واوضح العفاسي في تصريح صحافي عقب اجتماعه الليلة الماضية مع قيادات ومسؤولي قطاعات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ان هذا الهدف لن يتحقق الا من خلال انشاء قطاع اداري فاعل لديه القدرة على تطوير خدمات الوزارة من خلال استخدام النظم الادارية الحديثة مضيفا ان نجاح تنفيذ اي خطط تنموية ليس رهنا على دعم الحكومة وحدها ورصد التمويل بل هو مرهون 'بالمشاركة الفعالة' والتعاون الوثيق وتضافر الجهود بين ابناء المجتمع.
وذكر ان هدف الاجتماع هو الاطلاع على الانجازات التي تحققت لخطة عمل الوزارة وبرنامج عمل الحكومة موضحا ان الاجتماعات مع مسؤولي الوزارة يجب ان تكون 'دافعا' لنجاح خطط الوزارة ولتتضافر الجهود لضمان حسن التنفيذ لكل قطاعات الوزارة حتى تتحقق اهداف وسياسات الدولة التي وضعت اهدافا استراتيجية في خطتها التنموية لتحقيق رؤيتها المعلنة من خلال مجالات التنمية الاقتصادية والبشرية والمجتمعية والادارة العامة والتخطيط والمعلومات.
وشدد على ان مجالات التنمية البشرية والمجتمعية هي من 'اهم الاولويات' لارتباطها ببناء الانسان الكويتي ومكوناته وهويته وولائه وانصهاره في المجتمع الواحد مطالبا بتطوير نظم الرعاية والتنمية الاجتماعية من خلال الخدمات الاجتماعية المختلفة مع التركيز على تمكين المراة ورعاية الشباب.
وذكر العفاسي انه تم توجيه عدد من السياسات العامة والخاصة بالدولة الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حتى تم ادراجها في خطة التنمية للدولة وهي سياسات الامان الاجتماعي وسياسات سوق العمل والتشغيل مضيفا ان المشاريع التنفيذية الداعمة لهذه السياسات تنقسم الى مشاريع تطوير اداء ومشاريع انشائية.
واوضح ان مشاريع تطوير الاداء هي 38 مشروعا وان المشاريع الانشائية تبلغ 38 مشروعا مطالبا القائمين على تنفيذ هذه المشاريع بالعمل الجاد والحثيث لتذليل معوقات تنفيذها.
من جهة اخرى قدمت الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتطوير الاداري بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عواطف القطان شرحا تفصيليا حول ماتم انجازه من مشاريع قطاع التخطيط والتطوير الاداري بالوزارة ومنها ميكنة خدمات قطاعي العمل والتنمية الاجتماعية(ادارة الرعاية الاسرية).
واضافت القطان ان نسبة الانجاز فيها بلغت 60 في المئة ونظام ميكنة وثائق وزارة الشؤون بلغت نسبة الانجاز فيها 25 في المئة مشيرة الى ان عدد المشاريع التي بلغت نسبة الانجاز فيها 25 في المئة هي تطبيق نظام منع الازدواجية في انتخابات الجمعيات التعاونية وتطبيق نظام المراقبة الآلي المالي والاداري بالجمعيات التعاونية.
واوضحت انه تم تطبيق نظام الي لربط الوزارة بالجمعيات التعاونية وتطبيق الربط الالي لمنظمات المجتمع المدني مع الوزارة.
وقدمت القطان شرحا مفصلا عن مشاريع القطاع للخطة السنوية الثانية 2011/2012 و منها مشروع الي لقياس الاداء المؤسسي واستراتيجية الوزارة في سبيل التعرف الى ما تم انجازه من خطط ومشاريع مستقبلية لباقي قطاعات الوزارة.
من جانبة قال الوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية والتنمية الاجتماعية احمد الصواغ ان المشاريع التطويرية لقطاع التنمية الاجتماعية للعام 2010/2011 عديدة ومنها مشروع توفير الية لمعالجة بعض القضايا ذات الاولوية للمراة الكويتية مضيفا ان من المشاريع مشروع الدعم والتمكين الاقتصادي للمراة الكويتية الذي سوف يتبناه مكتب الامم المتحدة الانمائي.
واوضح ان هناك عدة مشاريع في ادارة الجمعيات الاهلية منها مشروع توسيع ادارات ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني للاسهام في تنفيذ البرامج التنموية ومشروع دعم منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المراة.
وذكر ان من المشاريع التطويرية لقطاع التنمية الاجتماعية في ادارة الرعاية الاسرية مشروع التحول في مفهوم المساعدات ومشروع الارتقاء بمستوى ثقافة الطفل ومشروع حماية الطفل من العنف والاستغلال ومشروع تحسين جودة الخدمات المقدمة للطفل ومشروع التاكيد على حق الطفل في التعليم واللعب ومشروع حق الطفل في التغذية والرعاية الصحية.
وقال ان من المشاريع ايضا مشروع دعم المراة العاملة في رعاية ابنائها دون سن المدرسة ومشروع توفير الية لمعالجة بعض القضايا ذات الاولوية للمراة الكويتية. واكد العفاسي انه خلال الفترة المقبلة سيتم عقد لقاءات واجتماعات مع كل قطاع على حدة للتعرف الى ماتم انجازه ومعوقات التنفيذ والمشاريع المستقبلية لهذه القطاعات.
وناشد الجميع التعاون وتضافر الجهود لتحقيق الاهداف المرجوة من خطط عمل الوزارة والمرتبطة ببرنامج عمل الحكومة مشددا على ضرورة انجاز هذه الخطط والمشاريع في المواعيد المحددة لها.

12:38:50 PM

اكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي سلامة عمل الجمعيات الخيرية وتميز العمل الخيري الكويتي لاسيما ازاء جمع التبرعات الذي يزداد بصورة لافتة في البلاد.
وقال العفاسي في تصريح صحافي الليلة الماضية على هامش حضوره صلاة القيام بمسجد الدولة الكبير ان اهم ما يميز هذا العمل هو الشفافية التي تدحر اي تهم قد تلصق به زورا وبهتانا مشيرا الى ان كل الامور تجري في العلن وعلى مرآى ومسمع من العالم كله وتحت اشراف جهات امينة ومتخصصة.
ومن جهة اخرى ذكر العفاسي ان مسجد الدولة الكبير يعد معلما حضاريا اسلاميا بارزا مبينا انه مرآة تعكس الصورة الايمانية في دولة الكويت للعالم اجمع وخصوصا خلال احيائه العشر الاواخر من شهر رمضان.
واشاد بجهود القائمين على تنظيم هذه الليالي والذين يمثلون وزارات الاوقاف والشؤون الاسلامية والداخلية والصحة وجميع الجهات الرسمية والاهلية المشاركة واصفا هذه المناسبة الايمانية بالباهرة 'التي يتحاكى بها العالم اجمع'.
بدوره قال رئيس اللجنة الاعلامية بمسجد الدولة الكبير علي شداد ان نحو 160 الف مصل ادوا الليلة الماضية صلاة القيام في محفل ايماني مهيب مشيرا الى ان كل الجهات الرسمية والاهلية المشاركة في تنظيم العشر الاواخر استنفرت لتسهيل الامور على الجميع في هذه الليلة.