ماضي الخميس يتمني إنهاء المسلسل المكسيكي (أنا رئيس الهيئة) من بطولة اللواء الجزاف والدكتور الفلاح
زاوية الكتابكتب سبتمبر 6, 2010, 12:27 ص 774 مشاهدات 0
ماضي الخميس / على سبيل المثال!
ماضي الخميس
على سبيل المثال، ماذا يحدث لو أنهينا المسلسل المكسيكي (أنا رئيس الهيئة) من بطولة اللواء فيصل الجزاف والدكتور فؤاد الفلاح، ووضعت الحكومة حداً لتلك اللعبة التي أحرجتها وأحرجتنا، ولا ندري ستستمر الحال إلى متى، خصوصاً وأن هذه الحلقات الدراماتيكية من مسلسل الرئاسة له تبعات خطيرة، وقد قال لي أحد المسؤولين في الهيئة ان هذه الصراعات أثرت في وضع الهيئة، وانقسم الموظفون والمديرون إلى حزبين (الفلاح والجزاف)، وكل من أبطال المسلسل يتعامل على أساس إن لم تكن معي فأنت ضدي، ولا أدري ما هي الخطوة المقبلة في مصير هيئة الشباب والرياضة التي شاخت وفقدت لياقتها وروحها الرياضية! وعلى سبيل المثال ماذا يحدث لو أنتج فنانونا عملاً رمضانياً واحداً يجمع نجوم الفن الكويتي كافة، ويشارك في كتابته مؤلفون عدة من خلال ورشة عمل، بدلاً من العك والمسلسلات النص كم التي اتحفونا بها خلال هذا الشهر الفضيل، والتي جاء معظمها دون المستوى مع تعمد الاطالة والمط والنط والط عن واقعنا الذي نعيشه، في الأعمال الدرامية والسينمائية أقول ان العمل الناجح هو الذي لا تتوقع نهايته، ولا ماذا سيحدث فيه في الدقائق التالية، أما مسلسلاتنا هذا العام فحافظين تفاصيلها من الجلدة إلى الجلدة، وكان الله بالعون.
وعلى سبيل المثال لا أدري إلى متى سننتظر معالجات الحكومة لوضع البورصة المتردي، وإلى متى سننتظر قرار الحكومة بتعيين رئيس لهيئة سوق المال، ولا أدري لماذا الاصرار على أن يكون رئيس الهيئة مواطناً كويتياً، خصوصاً أن شروط وقوانين الهيئة تجعل أي مواطناً يرفضاً قبول هذا المنصب، وقلنا سابقا وقال غيرنا من الخبراء والاقتصاديين أن الأفضل في هذه الحالة تعيين رئيس للهيئة من الخبراء الأجانب من ذوي الخبرة والدراية والتجربة والمعرفة، ويمنح صلاحيات وامتيازات تجعله قادراً على ادارة هذه الهيئة بعيداً عن الصراعات والحزازيات والحسابات التي لا تنتهي، وبالطبع يجب أن يكون هناك نظام رقابي صارم ومتابعة دقيقة.
وعلى سبيل المثال ماذا سيحدث لو أن أعضاء مجلس الأمة توقفوا عن تقديم الواسطات للناخبين والضغط على الحكومة والوزراء في تمرير المعاملات والتعيينات والقبول بالكثير من التجاوزات التي يتمتع بها فئة من النواب وناخبيهم على حساب بقية المواطنين، لو تفرغ هؤلاء النواب لأداء مهام عملهم التشريعية والرقابية كما ينبغي لانصلح الكثير من الأحوال بدلاً من تفرغهم للمعاملات والمساومات، وتفاخرهم بالقدرة على انجاز أكبر قدر منها.
وعلى سبيل المثال ماذا سيحدث لو اهتمت الدولة بالثقافة اهتماماً حقيقياً، وعملت على دعم المشاريع الثقافية الحقيقية، ومساندة الشباب العاشقين للثقافة الذين لا يجدون من يهتم بهم، وعملت على استعادة الكويت لبريقها الثقافي من خلال العديد من الأنشطة المهمة والحقيقية والحيوية، بعيداً عن تلك الأنشطة المملة التي تقدمها أجهزة الثقافة الحكومية المختلفة.
وعلى سبيل المثال، نتمنى أن يهتم الوزراء المعنيون بالخدمات بوزاراتهم والقطاعات التابعة لها، وماذا سيحدث لو ذهب وزير الصحة في زيارات مفاجئة حقيقية للمستشفيات والمستوصفات واستمع إلى معاناة المواطنين بدلاً من التقارير المزيفة التي تصل إليه. ودمتم سالمين.
ماضي الخميس
تعليقات