20 ألف مصل احيوا الليلة السادسة من العشر الأواخر

مقالات وأخبار أرشيفية

1024 مشاهدات 0


أعلن رئيس اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر من رمضان بمسجد الدولة الكبير علي عبدالله شداد أن  20ألف مصل أحيوا ليلة السادس والعشرين بالمسجد، وحفتهم أجواء إيمانية عطرة، لاسيما في ظل الترتيبات والتجهيزات العملاقة، والتنظيم والتعاون المشهودين على فريق العمل القائم على تهيئة أجواء الخشوع والتبتل للمتهجدين، إذ لا يألون جهدا ولا يدخرون طاقة من أجل هذا الهدف النبيل.

وعزا شداد التراجع النسبي في أعداد المصلين إلى أجواء الغبار التي شهدتها البلاد مساء أمس، بالإضافة إلى أن كثيرا من المواطنين والمقيمين يفضلون الحضور في ليالي الوتر، دون الليالي الزوجية، تلمسا لليلة القدر التي دعا الحديث النبوي إلى تلمسها في ليالي الوتر.

وأكد شداد أن العمل في المسجد الكبير متواصل على النهج نفسه حتى نهاية الشهر الكريم لإسعاد هذه الجموع التي تزحف لشهود هذا المحفل الإيماني الكبير، مشددا على أن مستوى الخدمات لن يتراجع بحال من الأحوال بعد انقضاء ليلة السابع والعشرين كما يعتقد البعض.

وبيَّن شداد أن المركز الإعلامي الذي يقوم على تسهيل مهمة الإعلاميين من صحافيين وإذاعيين ورجال البث التلفزيوني لنقل هذا الحدث إلى العالم كله، والذي يرأسه، ضم نخبة إعلامية متميزة أشاد الجميع بأدائها الراقي والمتميز.

أمَّ المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ خالد الجهيم الذي قرأ من سورة النمل المباركة، وفي الركعات الأربع الثانية  تقدم لإمامة المصلين القارئ ماجد العنزي.

وتخللت الصلاة خاطرة إيمانية للداعية عبدالحميد البلالي الذي حث المسلمين على اغتنام فرصة الليالي المباركة بكثرة الطاعات والقيام والتهجد وقراءة القرآن وأحداث تغيير حقيقي في النفس البشرية محذرا من الاستمرار في العادات السيئة وأخطرها التدخين التي تؤدي بصاحبها من الوقوع في براثن المخدرات .

وبين البلالي ان كثيرا ممن وقعوا فريسة لشياطين الانس والجن وجربوا الإدمان استطاعوا ان ينجوا من هذا الداء المهلك بعدما جربوا العلاج الإيماني وواظبوا على الطاعة بعدما تخلصوا من رفقاء السوء والصحبة السيئة، موضحا ان ما حققته جمعية بشائر الخير التي تتولى علاج فئة المدمنين ورعايتهم عن طريق العلاج الإيماني من نجاحات ابهر كل خبراء العلاج من الادمان في العالم اذ ان أفضل النظريات العلمية في العالم تحقق بالعلاج النفسي ما لايزيد عن عشرة في المائة في حين اننا حققنا في هذا المضمار ما يزيد عن السبعين في المائة من الحالات التي نرعاها، وقال:  إن العلم الشرعي له ثمرات جميلة يلمسها الإنسان في التعرف على الله لأن الإيمان مبني على معرفة الله تعالى، وأن أول أركان الإيمان هو معرفة الله سبحانه بأسمائه الحسنى التي تعني الغاية في الجمال، فالعلم هو أصل الإيمان.

وبين أن معرفة الله تورث العبد الخشية والخوف من الله تعالى لأن الإنسان عندما يعلم أن الله هو السميع البصير، وإذا قال للشيء كن فيكون فمن المؤكد بأن الإنسان سيبتعد عن البشر ويتقي الله في أعماله جميعها ولا يحتاج الإنسان إلى رجال أمن لأن الإنسان يكون أمين نفسه في هذه الحالة، لأن الإنسان إذا أحب شيئاً أطاعه، ويكره أن يخالفه ويحرص على رضاه..وأكد أن معرفة الله تعالى تجعل الإنسان يشتغل بما أمره الله فإذا تعرف الإنسان على ربه فقد عمل بما خلق له.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك