معددا خطايا عشر ارتكبها المجلس.. مبارك صنيدح يتهم البعض بمحاولة إضفاء القدسية على مجلس الأمة ومنحه عصمة الأنبياء!

الوطن

فيض المشاعر
 

الخطايا العشر

 
كتب مبارك صنيدح
 

 
 
هناك من يريد أن يضفي القدسية على مجلس الأمة ويمنحه عصمة الأنبياء
 

لن نتكلم اليوم عن الحكومة فقد (جاها ماكفاها) ولا عن الانبطاحيين فقد اوجعناهم..ولكن قلمي اليوم وجه قبلته شطر مجلس الأمه..فهو لايريد ان يغلق عينيه ويصم آذانه ويبلع لسانه عن اخطاء وخطايا مجلس الأمة..والوقوع في الأخطاء وارد نتيجة للممارسات الخاطئة المقصودة والمتعمدة او اجتهادات صادقة لكن غير موفقة.
ولكن هناك من يريد ان يضفي القدسية على مجلس الأمة ويمنحه عصمة الأنبياء ويعلق الخطايا على مشجب الحكومة فقط..وتصبح صدورهم اضيق من صدر الكافر عندما يوجه النقد لأداء مجلس الأمة..وسرب تبدو عينه كليلة عن رؤية عيوب مجلس الأمة..ولكن قلمي يغرد خارج السرب.
ومن باب (مايحك جلدك مثل ظفرك)..ففي تصوري انه تم ارتكاب الخطايا العشر التالية:
-1 تدهور الخطوط الكويتية..فالخطوط الكويتية من بعد التحرير وهي تطالب بالخصخصة وتحذر من الافلاس ومجلس الأمة يرفض الخصخصة للمحافظة على حقوق الموظفين..ولما تدهورت الكويتية وافقوا على تخصيصها بعد خراب البصرة..و الموظفون سيتم توزيعهم على وزارات الدولة.
-2 تعطيل مشروع آبار الشمال..تحت شعار بيع الكويت واليوم العراق تستنزف مخزون آبار الشمال عبر تصديرها للنفط من الحقول القريبة منها.
-3 تعطيل مشروع المصفاة الرابعة..بالتهديد والوعيد من تنفيذه..والحكومة اليوم تعيده مرة أخرى بصمت الأصوات المعارضة سابقاً وبسعر اعلى.
-4 تعطيل مشروع الداوكيميكل..بالتهديد ايضا ودواعي الفساد والحرمنة..ولا يوجد دليل واحد على هذه الادعاءات..واسهم الدواكيميكل تواصل الصعود..وعالقون في مشاكل قانونية مع الشركة وتعويضات بعشرات الملايين.
-5 إيقاف الحياة الرياضية..بقوانين مجلس الأمة الرياضية..التي فصلت على مقاس البعض.
-6 تعديل الدوائر الى خمس..والدائرة الثانية 35000 ناخب والدائرة الخامسة 110000 ناخب..وغياب العدالة في توزيع الدوائر.
-7 استجواب رئيس الوزراء حق دستوري..لكن التعسف في استخدامه والتهديد فيه لكل شاردة وواردة بسبب وبدونه..وتجاوز الوزراء المعنيين واستهدافه مباشرة بحيث اصبح اقصر الطرق للبطولة والبهرجة الاعلامية ويختصر الطريق لتحقيق الأهداف الشعبوية.
-8 فوضى القنوات الفضائية..مجلس الأمة بقانونه المرئي والمسموع لم يضع ضابطاً لقنوات الردح والاسفاف التي جلبت الخراب على وحدتنا الوطنية.
-9 أزمة الكهرباء المستمرة..بعرقلة المشاريع الكهربائية بحجة الفساد والتنفيع..والوزراء المتعاقبين ابتداء من د.حمود الرقبة رحمه الله الى العليم حذروا من الأزمة الكهربائية القادمة ولكن لاحياة لمن تنادي..ولولا جرأة وزير الكهرباء (الشريعان) بتوقيع عقد محطة الصبية برغم الحملة الشرسة التي تعرض لها من بعض النواب بدواعي الحرمنة والفساد لكان فطورنا في رمضان على اضواء الشموع.
-10 ومشاريع التنمية الآن تواجه المصير نفسه بالتهديد والوعيد.

مبارك صنيدح