في الندوة الجماهيرية 'إنجازي إنساني'
مقالات وأخبار أرشيفيةالصالح: 'الثقافة الإسلامية' نجحت في تحقيق الشراكة المجتمعية
أغسطس 31, 2010, 7:01 م 903 مشاهدات 0
نظمت إدارة الثقافية الإسلامية في وزارة الاوقاف للشؤون الاسلامية ندوة جماهيرية تحت شعار انجازي إنساني مساء امس حضور وكيل وزارة الاوقاف للشؤون الاسلامية المساعد للتخطيط والتطوير ابراهيم الصالح في مسرح الهيئة الخيرية العالمية الاسلامية في جنوب السرة.
اكد وكيل وزارة الاوقاف للشؤون الاسلامية ابراهيم الصالح ان ادارة الثقافة الاسلامية لعبت دورا كبيرا في تحقيق الشراكة المجتمعية التي نادت بها استراتيجية الوزارة وذلط من خلال تنظيم العديد من النشطة والمحاضرات الدينية بالاضافة الى الفعاليات التي تساهم في حفظ افراد من السلوك الشاذ.
وقال الصالح ان ادارة الثقافة الاسلامية تسعى جاهدة الى استغلال جميع المناسبات الدينية واثرائها بالدروس والمحاضرات والمواعظ وذلك بفضل جهود القائمين على ادارة العمل فيها الذين عودونا على التميز في كل لحظة.
من جانبه قال الداعية الاسلامي نبيل العوضي ان المجتمع اصبح اليوم في امس الحاجة للتواصل في مابين افراده كما هو حال ادارة الثقافة الاسلامية التي قامت بدور مهم في طريق الدعوة والارشاد.
واضاف هناك من يعمل في هذا المجتمع لاحياء السنة النبوية من خلال زيارة المريض التي اكتشفنا فيها العجب حين وجدنا بعض الاطفال الذين لم تتجاوز اعمارهم سن الخامسة دون ان يتذكرهم أبائهم في زيارة واحدة بعدما تركوهم يرقدون في المستشفيات .
وبين ان هناك من الناس من لا يسالون الاخرين في حاجاتهم ولهذا فان البلد تحتاج الى التظافر والتقارب خاصة اننا وصلنا الى اتهام بعضنا البعض في الوطنية والولاء, وهذا بفضل الاعلام الذي جعل الامر لا يحتاج الا الى دبوس حتى ينفجر الموقف ولهذا فاننا نريد شباب قادرين على تقريب وجهات النظر لكي نعيش التالف والتقارب من جديد.
واشار الى ان الشباب الدين ذهبوا الى باكستان سواء كانوا من الهيئة الخيرية او الهلال الاحمر ذهبوا لخدمة المنكوبين هناك دون ان يبحثوا عن الشهرة لانهم فضلوا العمل بصمت.
ومن جانبه قال الداعية الاسلامي طلال فاخر ان المسلم يسعى الى ان يكون لديه تخصصا يجعله يتميز به بين الناس حتى يعرفه الاخرين من خلال وبين ان هناك امراة كان لها بصمة واضحة في التاريخ من خلال تنظيفها لمسجد النبي (ص) لهذا دخلت التاريخ واخذت التميز من خلال هذا العمل الجليل حتى انها عندما توفيت لم يخبروا الرسول بوفاتها فعلم بذلك فذهب الى قبرها لاداء الصلاة.
واشار الى ان الانسان يضع خطته لكي يعيش حياة امنة وكريمة في الدنيا التي لا يطيل بقاءه فيها حين ينسى الكثير منا الاعداد ليوم القيامة والحياة الابدية.
وقال ان التميز والبصمة التي نريدها تتمثل في كسب رضا الله عز وجل والفوز بقربه والتقرب اليه ولهذا نسال الله ان يعتقنا من النار فهو القادر على ذلك.
واضاف ان شهر رمضان يعد شهر المغفرة والرحمة فهو بمثابة البحر المليء بالخيرات التي تحتاج من يستغلها ويفوز بها.
تعليقات