مثل الحشود في مكة لتقبيل الحجر الأسود-تشبيه سعد المعطش زحمة غبقة أحمد الفهد

سعد المعطش / رماح / الحجر الأسود الكويتي

في صدر الإسلام لم يكن هناك تزاحم شديد للوصول الى الحجر الأسود ومحاولة تقبيله مثلما نشاهدها اليوم عبر شاشات التلفزيون خلال أي نقل للمشاعر الدينية في الحرم المكي الشريف والذي يعد أشرف وأطهر وأنقى بقعة على وجه الأرض.
لقد تذكرت مشهد التزاحم للوصول إلى الحجر الأسود في الغبقة الرمضانية التي أقامها نائب رئيس الوزراء وزير التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد في الأسبوع الماضي فقد كان هناك تزاحم شديد للسلام على الوزير, ما اضطر البعض إلى أن يتجاوزوا الحاجز الأحمر والانشغال في أحاديث جانبية ومتابعة بعض الوجوه الناعمة التي تفتح النفس والتي تحرضك على الابتسامة وتعديل الغتر والعقل.
ورغم الفارق الكبير بين الحجر الأسود وأحمد الفهد واختلاف أهداف ونوع الحشود إلا أن الهدف في التزاحم واحد وليت تلك الحشود الكويتية تفهم أن الحجر الأسود لا يضر ولا ينفع كذلك السلام على وزير التنمية.
بعد أن نبهني الملا صالح عن عدم جواز كتابة التنبؤات فإنني أعلن توقفها من هذا التاريخ وسيتم تغييرها «نمى إلى علمي».
أدام الله التواصل بين جميع أطياف الشعب ولا دام التزاحم بالسلام عليهم..

سعد المعطش