أوباما: حرب العراق وضعت أوزارها

عربي و دولي

تعهدت بإنهاءها مرشحا وها أنا أفعلها رئيسا

1733 مشاهدات 0


قال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم السبت ان العراق يستطيع ان 'يرسم مساره بنفسه' وابلغ الامريكيين ان خفض القوات الامريكية ساعد في الوفاء بتعهد قطعه خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2008 .

واعلن اوباما الذي يمضي عطلة في جزيرة مارثا فينيارد بولاية ماساتشوستس في خطابه الاذاعي الاسبوعي والذي يبث ايضا على الانترنت ان 'الحرب تضع اوزارها' وتعهد بالاعتناء بالقوات التي تعود الى البلاد.

وخفض الجيش الامريكي في الاونة الاخيرة قواته الى اقل من 50 الف جندي في العراق مما ساعد في الوفاء بتعهد اوباما انهاء الحرب التي شنها سلفه الجمهوري جورج بوش قبل سبع سنوات ونصف.

وربما تكون تصريحات اوباما يوم السبت بمثابة عرض مسبق لخطاب تلفزيوني نادر يعتزم الرئيس القاءه مساء يوم الثلاثاء من المكتب البيضاوي بالبيت الابيض عن خفض القوات.

وقال اوباما 'يوم الثلاثاء وبعد اكثر من سبع سنوات (على الحرب) ستنهي الولايات المتحدة مهمتها القتالية في العراق وستتخذ خطوة مهمة للامام نحو انهاء مسؤول لحرب العراق.

'فعندما كنت مرشحا لهذا المنصب (الرئيس) تعهدت ان انهي هذه الحرب. وها انا افعل ذلك وانا رئيس.'

ويحاول البيت الابيض ان يؤكد انجازات اوباما قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني لدعم مرشحي حزبه الديمقراطي الذي من المرجح ان يخسر مقاعد وربما الاغلبية في احد مجلسي الكونجرس او كليهما.

ومع تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار بقاء البطالة قرب مستوياتها في خانة العشرات يأمل البيت الابيض ان يساعد الوفاء بتعهد في السياسة الخارجية في التعويض عن المعاناة الاقتصادية التي تحتل الصدارة في عقول الناخبين.

وقال اوباما ان الولايات المتحدة اعادت اكثر من 90 الف جندي منذ ان اصبح رئيسا وتولى العراقيون المسؤولية الامنية في اجزاء كثيرة من البلاد.

واضاف 'ستواصل قواتنا في الشهور المقبلة دعم وتدريب القوات العراقية ومشاركة العراقيين في مهام مكافحة الارهاب وحماية جهودنا المدنية والعسكرية.

'لكن الخلاصة هي ان الحرب تضع اوزارها. العراق مثل اي دولة مستقلة ذات سيادة حر في رسم مساره الخاص. وبنهاية العام المقبل ستكون جميع قواتنا قد عادت الى البلاد.'

وسلط اوباما الضوء على الاجراءات التي تتخذها ادارته لمساعدة قدامى المحاربين وحث الامريكيين على التعبير عن امتنانهم للقوات العائدة.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك