(تحديث1) تلاسن تصاريح بين 'القلاف والمسلم'

قال النائب حسين القلاف ردا على تصريح سابق للنائب د.فيصل المسلم بأن من عرف بالكذب واتهام الناس دون أدلة يستخف دمه بعقول الناس معتقدا أن الآخرين مثله.

وأضاف القلاف مبديا حزنه على وطن نائبه أعطى درجات لمن نقل قيده الإنتخابي لينتخبه، وطالب في وقت سابق بتثمين قطعة ملاكها من عائلته.

وأشار إلى ان أنه – أي المسلم- كان مفتاحا انتخابيا لوالده في المجلس الوطني الضارب للدستور على حد قوله.

وختم القلاف قائلا: إذا لم تستحي فأفعل، وقل ما تشتهي.

المساجلة بين القلاف والمسلم تعود إلى تصريح سابق للأول تعلق بالتحقيق مع الثاني في النيابة العامة في قضية 'شيكات رئيس الوزراء'، والمرفوعة من قبل بنك برقان، حيث قال القلاف: النائب المسلم ذكر أمام النيابة أنه لايعرف من أعطاه الشيكات التي ترتب عليها اتهامات ورشاوى، متسائلا: هل نحن في شهر أبريل؟'.

النائب المسلم بدوره رد على ذلك مستغربا تناول بعض الصحف لحديثه أمام وكيل النيابة بقضية شيكات رئيس الوزراء،  مضيفا بقوله: التحقيق في النيابة سري، ويتم نشره في صحف وخدمات اخبارية قبل 24 ساعة، متمنيا من النيابة العامة توضيح ذلك.

وقال المسلم أنه شرح للنيابة العامة كيفية وصول الوثائق للنواب من خلال عدة وسائل منها البريد، اوالإيميل ، او الدواوين، او السكرتارية ولم يكن بها أسماء ووافقت معلوماتي و اسئلتي التي وجهتها والوثيقة تطابقت مع المعلومة، وقدمت الإستجواب حينها لرئيس الوزراء ، وفي ما يخص تصريح القلاف، قال المسلم أن النائب الذي لايدرك نحن في اي شهر فكل الأشهر عنده ابريل .

وقال المسلم أن أهل الكويت يعرفون من الكذاب الأشر الذي يعتقد أنه خادع الناس، وأضاف المسلم 'حزني على وطن يحمل جنسيته مثله، ورغم ايذاءه للكويت الآن فإن أذائه الأكبر يحمله القادم من الأيام، والشرهة على من صنعه ولازال يغذيه' ، وشدد المسلم 'لن أقول في والده وعائلته سوءا وذلك انطلاقا من قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى'.