الزعبي : جائزة الشهيد الفهد حققت انتشارا واسعا
مقالات وأخبار أرشيفيةأغسطس 24, 2010, 12:41 م 899 مشاهدات 0
أكد الأمين العام لجائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري ' على أن الجائزة حققت انتشارا واسعا في نسختها الأولى متطلعا إلى توسع هذا الانتشار في النسخة الثانية و وصولها إلى دول و بلدان لم تصل إليها في بداياتها ' موضحا ' إن الكثير من مؤسسات العمل الخيري و التطوعي و الناشطين في الأعمال الإنسانية لم يستطيعوا تقديم الكثير من أعمالهم لضيق الوقت في النسخة الأولى و متوقعا إقبالا كثيفا في هذه النسخة ' .
و قال الزعبي في تصريح صحافي ' إن بداية الجائزة في نسختها الأولى كانت جيدة مع ما صاحب إشهارها من أحداث سياسية محلية وعالمية كان لها دور بارز بسحب الأضواء منها ولكننا استطعنا الوصول إلى الشريحة المستهدفة بتعاون وتكاتف اللجان واستيعاب المرحلة والعمل بمبدأ التنسيق والتكامل ' معربا ' عن جزيل الشكر و الامتنان لوزارة الخارجية الكويتية و سفارات الكويت في البلدان العربية التي ساندتنا في قضية الإعلان والإعلام في أماكن عملها في تلك الدول ' .
و أضاف ' إن جائزة الشهيد أخذت طابعا كويتيا و نموذجا متميزا نابع من شخصية الشهيد فهد الأحمد فهو شخصية مميزة يمتلك صفات قل أن تجدها في هذا العصر في زعيم أو قائد، ومن أهم هذه الصفات أنه مقدام في مجال العمل الخيري والتطوعي ولا يخفى ذلك على من يعلم شيئاً من سيرته ' موضحا ' أن معالي نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير الإسكان الشيخ أحمد الفهد دائماً يردد مقولة والده ' إننا نريد أن يكون العمل الخيري على رؤوس الرماح ' بمعنى أنه ظاهر لا خفاء فيه ولا شبهة بل هو حق واضح ناصع الفكرة والأهداف '.
و بين الزعبي ' إننا نطمح في النسخة الثانية إلى وصولها إلى دول و بلدان لم تصل إليها في بداياتها بسبب ضيق الوقت أو عدم توفر الوسائل المناسبة لما صاحب تلك المرحلة من أحداث سياسية و دولية ، فالحملة الإعلامية لهذه النسخة ستكون على نطاق عربية إسلامي واسع جدا و نطمح إلى تعاون فعال من جميع سفارات دولة الكويت في الخارج لنتمكن من إيصال الجائزة إلى الجميع و تعم الفائدة و تكون سفيرة للعمل الخيري الكويتي في البلدان الإسلامية ' .
أشار ' إلى إن الكثير من مؤسسات العمل الخيري و التطوعي و الناشطين في الأعمال الإنسانية لم يستطيعوا المشاركة أو تقديم الكثير من أعمالهم لأسباب عديدة منها ضيق الوقت في النسخة الأولى و عدم وصولها لمناطق مختلفة في العالم الإسلامي حيث نتوقع إقبالا كثيفا في هذه النسخة لما وصلنا من استعداد الكثير من اللجان الخيرية و التطوعية و الناشطين في المجال التطوعي للمشاركة في الجائزة '.
تعليقات