الدمخي نحو إنشـاء صندوق (العمرة والحج)

محليات وبرلمان

943 مشاهدات 0


قال د عادل الدمخي رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان إن علاج مشكلة البدون يجب أن يكون وفق إعطاء المستحقين للجنسية دون تأخير بحسب القوانين المرعية ومنح الحقوق الإنسانية للباقي للعيش في حياة كريمة وفق المواثيق والصكوك الدولية التي نظمت شئون غير محددي الجنسية ، وإلى ذلك الوقت الذي طال انتظاره نأمل إنشاء صندوق (العمرة والحج) خاص بفئة غير محددي الجنسية ويتم فيه فتح الباب -وفق ضوابط منطقية- للراغبين بأداء مناسك الحج والعمرة بتقديم الطلب وبالتالي إرسالهم على حساب الصندوق وتسهيل استخراج وثيقة سفر لمرة واحدة لأداء هذه الشعائر العظيمة التي تخفف من معاناتهم لا سيما وأن بعضهم أقصى ما يتمناه الصلاة بالحرم قبل رحيله من الحياة ! 

وتابع لا مانع من التدقيق الأمني على الأسماء لكن بطريقة واضحة وبعيدة عن التعسف غير المبرر ، وبالتنسيق مع جهة حقوقية مستقلة ويمكن أن تنمح الأولية لأصحاب الأسر وكبار السن ومن لم يذهب لعمرة أو حج طوال حياته لكننا على الأقل وخاصة في مثل هذه الأيام وأيام الحج المباركة نفتح نافذة للأمل لمن أراد أن يصلي ركعتين أمام الكعبة المشرفة ولمن أراد أن يقف على جبل عرفة قبل لقاء ربه .  

وبين الدمخي أن البعض قد يرى هذه المطالبة ليست ذات أهمية ونحن نقول بل إنها لكثير منهم أهم من المأكل والمشرب فالبدون مئة ألف مسلم ومن حقهم أن يطبقوا هذه الشعائر العظيمة ولو مرة واحدة في حياتهم ، مشيراً إلى أننا نشكر جهود الداخلية في تسهيل استخراج جوازات مادة 17 لبعض الراغبين بالعمرة والحج لكننا نأمل تعزيز هذه الجهود بعمل مؤسسي يوفر لهم النفقات ويسهل عليهم الإجراءات . 

واستطرد نتوقع من الأمانة العامة للأوقاف التفاعل الايجابي مع هذا المقترح لا سيما وأن مجال الوقف يتسع لمثل هذه القضايا الإنسانية والحضارة الإسلامية وتاريخها العريق شاهد على ما نقول فقد عرف المسلمون أوقاف لتزويج الشباب وأوقاف لمرافئ السفن وأوقاف للتسرية عن المرضى وأوقاف لطلب العلم وحافظ القرآن ومن باب أولى أن تشمل مصارف الوقف زيارة بيت الله العتيق .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك