حدس تستذكر ذكرى احراق المسجد الأقصى

محليات وبرلمان

655 مشاهدات 0


أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بيانا صحافيا بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ 41، وجاء في البيان:

      تستذكر الأمتين العربية والإسلامية يوم الحادي والعشرين من أغسطس في كل عام بأسى الحادث الصهيوني المنكر لإحراق المسجد الأقصى على يد مايكل روهان في العام 1969م، حيث تمثل الجريمة إحدى ملامح المشروع الاستيطاني الذي يتكشف اليوم على أبشع الممارسات التهويدية المحمومة لاجتثاث الهوية الإسلامية وطمس عروبة الأرض المقدسة.

      وعلى مر أكثر من أربعين عاما يدنس المسجد الأقصى وتستباح القدس على مرأى العام الذي يقف عاجزًا حائرًا تجاه الهذيان الصهيوني والممارسات اليومية على الأرض التي تشهد على خلو حساباتهم من أي لغة تفاهم أو تفاوض، ينخدع المسؤولين الرسميين العرب بجدوى المضي فيها، رغم كونها مجرد غطاء لجرائم الصهاينة.

       وتنفق الحكومة الصهيونية على تغيير هوية القدس مليار و250 مليون فقط هذا العام، عدا عن المنظمات الأهلية الراعية لحملات التهويد وطرد السكان وتغيير معالم البلدة القديمة لتأخذ الطابع اليهودي، في انتهاك صارخ لكل الأديان والمقدسات والقيم الإنسانية والأعراف الدولية كافة.

      وتطالب الحركة الدستورية الإسلامية الحكومة ببيان حقيقة الأنباء الصحافية التي تحدثت عن دخول (إسرائيليين) للكويت، ومحاسبة المتسببين بهذه الحادثة الخطيرة وضمان عدم تكراراها مستقبلاً، لمخالفتها للقانون، وخطورتها على الأمن الوطني والقومي.
      والحركة الدستورية الإسلامية تعتبر أن المسجد الأقصى جزء من عقيدتنا، واستهدافه هو استهداف للإسلام والمسلمين، وعلينا أن نسعى جاهدين وثابتين للدفاع عنه وحمايته من دنس الاحتلال الصهيوني، ونثمن عالياً التضحيات التي يقدمها حماة القدس المرابطين في أكنافه وجهودهم الرامية لمواجهة الاحتلال والتدنيس والتهويد.

      كما تدعو الحركة الدستورية الإسلامية الأمتين العربية والإسلامية وشرفاء العالم لنصرة أهلنا في القدس ودعم صمودهم، حماية للمقدسات التي تتعّرض للعدوان من قبل الكيان الصهيوني والجماعات الصهيونية المتطرفة ونؤكّد أن خيار المقاومة والصمود والتمسك بالحقوق الثابتة للقدس وفلسطين.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك