مساعد الصالح يتمني عودة «الرؤية» و«أوان» للصدور، ويستغرب ردود الفعل الشعبية على توقفهما
زاوية الكتابكتب أغسطس 19, 2010, 12:40 ص 826 مشاهدات 0
الله بالخير
الصحف المتوقفة .. هل تعود؟
كتب محمد مساعد الصالح :
أثناء وجودي خارج الكويت توقفت جريدتان يوميتان عن الصدور هما: «أوان» و«الرؤية»، والجريدتان كانتا تشقان الطريق للقارئ بنجاح، لكن امورا مالية، على ما يبدو، حالت دون استمرار الصدور، وتوقف جريدة عن الصدور ليس أمراً سهلاً، بل قضية تشغل الرأي العام لفترة طويلة، وتناقش الصحف أسباب التوقف وردود فعل القراء.. في الكويت، مع الأسف الشديد، لم يحدث هذا ولم يفكر أحد في القارئ، خصوصاً ان جريدة «أوان» كانت تكتب بنفَس عقلاني معتدل وهو مطلوب في الكويت، أما «الرؤية» فهي تعبر عن وجهة نظر فصيل مهم هم الإسلاميون، ويبدو، والله أعلم، ان الجريدتين لم تحاولا التفكير في محاولة التمويل واستمرار الصدور، وما زال هناك متسع من الوقت لتجربة ذلك، فالبنوك والشركات المساهمة بحاجة ماسة الى جريدة يومية تعبر عن وجهة نظرها، واعتقد ان التمويل لو جاء من بنك أو شركة استثمارية أو عقارية فانه سيجلب الإعلانات للممول وأصحابه من الشركات المساهمة الأخرى، ولو قبل رئيس تحرير أي جريدة الاكتفاء بالراتب وجزء من الأرباح فان الكثيرين على استعداد للدخول في التمويل، خصوصاً ان هؤلاء الممولين لهم إعلاناتهم القادرة على استمرار الصحيفة، لكن المؤسف حقاً ان ردود الفعل الشعبية لم تصل إلى مستوى الحدث، وهو صدور جريدة محترمة ومتزنة قادرة على توصيل أفكارها للقراء.. أتمنى فعلاً ان أرى الجريدتين «الرؤية» و«أوان» تعاودان الصدور، والله من وراء القصد.
* * *
• آخر العمود:
المرحوم غازي القصيبي كان صديقاً صدوقاً للكويت وأهلها، وفي فترة الاحتلال العراقي للكويت ابلى بلاء حسناً بمقالاته وأفكاره واتصالاته الدبلوماسية، وفضله ودوره لا ينسيان.. مطلوب تكريم هذا الرجل العملاق باطلاق اسمه على أحد شوارع الكويت الرئيسية اعترافاً بدوره في خدمة الكويت.
محمد مساعد الصالح
تعليقات