العدالة تنحر على مذبح لجان دراسة عطاءات المناقصات في وزارة الكهرباء والماء ، ولكن لاحياة لمن تنادي.. عبدالأمير التركي متمنيا من يسمعه

الصندوق أهم     
Wednesday, 18 August 2010 
عبدالأمير التركي

نحن كما أسلفنا سابقاً،   لن نتوقف،   ولن نلتزم الصمت،   ولن نقول  » خل القرعة ترعى «  في   وزارة الكهرباء والماء،   التي   انتقل إليها  » فايروس «  الفساد،   وانتشر في   معظم قطاعاتها بعد ان كانت هذه الوزارة متحصنة بحصانة  » المناعة «  الطاردة لهذا الفايروس السرطاني   المدمر  ..!!  واليوم وللأسف الشديد الوزارة محصنة بسلاح  » الطناش «  وهو من أخطر أنواع أسلحة الدمار الشامل،   التجاوزات المالية،   والادارية اصبحت تمارس على عينك   يا تاجر،    مئات المستندات والوثائق،   ننشرها في   جريدة  » الشاهد «  يومياً   وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر،   والمجلس والحكومة،   لا حياة لمن تنادي،   خاطبنا الحكومة،   وبعض ما تبقى من شرفاء نواب الأمة،   عبر نقطة نظامنا،   ولم نحصد الا  » الطناش «  والصمت المطبق !
العدالة،   تنحر على مذبح لجان دراسة عطاءات المناقصات،   وفبركة ما   يصب في   مصلحة  » قيادي   اللوتري «  ونائبه في   الظل  » المتنفذ التحالفي «  وكيل  » اللمبات «  الأسترالية ..  وان كان هذا خافياً   على نواب الأمة،   وعلى الحكومة لم   يعد خافياً   على أصغر  » فراش «  في   الوزارة !
توجهنا بكل صدق عبر نقطة نظامنا،   إلى السيد الفاضل رئيس لجنة المناقصات المركزية،   لمعرفتنا الوثيقة بهذا الرجل وبتاريخه الوطني،   وحرصه الشديد الصادق على المال العام بأن   يأخذ الحيطة والحذر في   التعامل مع سيناريوهات هذه الوزارة انطلاقاً   من حرصنا عليه بألا   يقع في   المحظور !!
الكويت ..  وفي   مرحلة التنمية،   تسعى وبكل فخر للحصول على التكنولوجيا البالية،   والتي   أكل الدهر عليها وشرب،   وتتجنب آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في   مناقصة عدادات الكهرباء والماء مسبقة الدفع ..!!
نحن نعلم ان الحكومة والمجلس،   لا وقت لديهما،   لهذه الأمور التافهة،   التي   لا تستحق الاهتمام في   الوقت الحاضر،   فهم أمام مسؤولية أهم وأخطر،   وهي   الشغل الشاغل في   البلد بأكمله،   انها مسؤولية دراسة ووضع آليات تأسيس صندوق  » أمين البصرة«؟ !!
تذكروا ورددوا معنا ..  أغنية المطربة الراحلة  » صديقة الملايا «.. » لفندي،   لفندي ..  عيوني   لفندي ..  الله   يخلي   صبري ..  صندوق أمين البصرة ...!!