'التراث' استقبلت المهنئين بشهر رمضان المبارك

أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي مساء أمس السبت حفل استقبال لجموع المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، وقد كان على رأس المستقبلين رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ/ د.طارق العيسى، والشيخ/ عبدالرحمن المطوع – أمين سر الجمعية ، وعدد من رؤساء اللجان والمراكز والفروع التابعة للجمعية .
وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي ، ورؤساء الجمعيات الأهلية والنقابات ، والمسئولين في وزارات الدولة ، وخصوصاً وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ، وحشد كبير من المهنئين من المواطنين والوافدين ، وعدد من السفراء العرب على رأسهم سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة السيد/ حسن الخيال ، وسعادة سفير جمهورية السودان د. إبراهيم ميرغني ، وسعادة سفير الجمهورية اليمنية د. خالد شيخ داود ، وسعادة سفير جمهورية البوسنة والهرسك السيد ياسين رواشدة ، وسعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية وسفير جمهورية العراق ، وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت .
والجدير بالذكر أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تحرص على إقامة هذا النشاط في مثل هذه المناسبة المباركة انطلاقاً مما يتميز به الشعب الكويتي من ترابط وتواصل بين جميع أفراده والمقيمين بينهم .
وفي تصريح له على هامش اللقاء قال الشيخ/ طارق العيسى – رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي – أن الجمعية حريصة في مثل هذه المناسبات الطيبة على التواصل مع جميع فئات المجتمع ، وقد عكست الجمعية هذا الاهتمام من خلال إقامة مثل هذه اللقاءات الطيبة التي تتكرر في كل عام ، خصوصاً في شهر رمضان المبارك ، وفي عيدي الفطر والأضحى .
كما أن الجمعية تدخر رصيداً من العلاقات الطيبة والمتينة مع كبار رجالات الكويت والمسئولين فيها وأعضاء السلك الدبلوماسي ، وخصوصاً ممثلي الدول العربية والإسلامية ، وهذا ما أظهره الحضور المتميز هذه الليلة .
وحول أنشطة الجمعية في موسم رمضان الحالي قال الشيخ طارق العيسى أن أنشطتنا الموسمية تشهد إقبالاً طيباً من المتبرعين وأهل الخير في الكويت ، وخصوصاً مشروع ( إفطار الصائم ) ومشاريع بناء المساجد وكفالة الأيتام ، وطباعة المصحف .
كما أن الجمعية قامت هذا العام بطرح مشروع متميز على الساحة المحلية هو مشروع ( الزهراوان ) القرآني ، والذي يتضمن ثلاث أجزاء رئيسية : مسابقة لحفظ سورتي ( البقرة وآل عمران ) ، ودورة في أحكام التجويد ، وأسابيع ثقافية في محافظات الكويت الست ، وهو نشاط كبير متميز ، ويطرح لأول مرة في هذا الشكل .
وعن ما أثير حول جمع التبرعات قال العيسى أن هناك تفاهماً تاماً وتعاوناً كبيراً بين جمعية إحياء التراث الإسلامي وبقية الجمعيات الخيرية وبين وزارتي الشئون الاجتماعية والأوقاف ،وما أثير في وسائل الإعلام قبل أيام كان خطأ غير مقصود من أحد الموظفين ، وليس قراراً يخص هذا الأمر ، ونغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر للقائمين على وزارتي الشئون والأوقاف لما نجده منهم من تعاون فيما يخص نشاط الجمعيات الخيرية ، وخصوصاً جمع التبرعات .
وفي ختام تصريحه قال الشيخ طارق العيسى أن شهر رمضان المبارك موسم للطاعة وموسم للخير والعطاء ، والرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان ، وأدعو المتبرعين وأهل الخير لاغتنام هذه الأيام المباركة لتكثيف أعمال الخير داخل الكويت وخارجها ، لأن هناك الكثير ممن ينتظرون هذه المساهمات الطيبة لترفع عن كاهلهم قسوة الجوع وذل الحاجة ، والله أسأل عز وجل ونحن في ظل هذه الأيام والليالي المباركة أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه ، وأن يديم عليهم الأمن والأمان .