(تحديث2) صاحب قصيدة: أقسمت يا كويت

عربي و دولي

وفاة الشاعر والروائي والكاتب وزير العمل السعودي غازي القصيبي

10159 مشاهدات 0

د.غازي القصيبي

توفي صباح اليوم الأحد وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي (70 عاما) في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالعاصمة السعودية الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض وسيصلى على جثمانه بعد صلاة العصر.

والدكتور غازي القصيبي وزير العمل، تقلّد العديد من المناصب الوزارية في السابق، حيث كان وزيراً للصناعة والكهرباء، ثم للصحة، وبعد ذلك وزيراً للمياه والكهرباء، واستقال من الوزراة ولكنه عاد لها بعد سنين من التنقل في مناصب أخرى.

كما سبق أن عمل القصيبي، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن، في السلك الدبلوماسي كسفير للسعودية في البحرين وبريطانيا، وهو أديب وشاعر، وله العديد من المؤلفات من أشهرها 'حياة في الإدارة' و'شقة الحرية'، وغيرهما.

وتلقى القصيبي العلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية ثم عاد للبحرين وقبل شهر دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية.

والراحل من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940،وعاش في البحرين سنين طويلة، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته.

روائي شهير كتب رواية شقة الحرية، وتجربة في الإدارة وله عدة دواوين شعر أهمها العودة للأماكن القديمة، وله مواقف تاريخية لا تنسى مع الكويت، فأثناء احتلالها كان يردد: 'لن تعود القدس قبل أن تعود الكويت'.

 وهو صاحب القصيدة الشهيرة أثناء احتلالها 'أقسمت يا كويت'، ومنها:

كويت ياكويت ياوردة صغيرة قدصـــــدت بعطـرها الـــلئام
وهزمــــــت بعطـــرها الغـــدر والجحــــود والاجــــــــــرام
أقسمت ياكويت برب هذا البيت سترجعين من خنادق الظلام
لــؤلــؤة رائعــــة كروعـــــــــــــة الســـــــــــــــــــــــلام
اقسمت ياكويت برب هذا البيت سترجعين من بنادق الغزاة
اغنيـــــــــة رائعــــــــة كروعـــــــــة الحيـــــــــــــــــــاة
اقسمت ياكويت برب هذا البيت سترجعين من جنازير التتار
حـــــــارة رائعــــــــة كروعــــــــــــة النهــــــــــــــــــار

والكويت التي أصابها الألم لرحيل الوزير الشاعر الكاتب الكبير، لن تنساه ولن تنسى مواقفه الشخصية والوطنية والقومية معها، فلقد كان صوت المثقف القومي العروبي الذي لم ينحرف في مواجهة الغزاة، ولم تضيع بوصلته ساعة الغدر والخيانة والفوضى الفكرية.

.رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك