بعد السعودية، ومطالبات دول أخرى

خليجي

شركة بلاك بيري: تسليم الهند شيفرات المشتركين

1363 مشاهدات 0


أكدت الشركة الكندية المصنعة لهاتف بلاك بيري 'ريسيرش إن موشن' أمس الجمعة أنها ستسمح للسلطات الهندية بحرية الدخول على بيانات خدمة التراسل الفوري ماسنجر، وأنها تعمل على معالجة المخاوف الأمنية، وفق ما أعلنه مصدر أمني هندي كبير.

وتأتي هذه الخطوة من جانب ريسيرش إن موشن بعد أن أعلنت نيودلهي عن مهلة للشركة ستنتهي في 31 أغسطس/ آب الجاري للرد على طلب من الحكومة يقضي بالسماح لأجهزة الاستخبارات الهندية بالحصول على مفاتيح فك شفرة الرسائل الفورية القصيرة والبريد الإلكتروني على خدمة بلاك بيري.

وقال المسؤول الهندي بعد اجتماع في نيودلهي مع مسؤولين في الشركة المصنعة لبلاك بيري إن الشركة الكندية أكدت للسلطات المحلية حرية الدخول على بيانات التراسل الفوري ماسنجر.

وأضاف أن الطرفين يعملان من أجل التوصل إلى حلول للمسألة برمتها.

وستعيد هذه الخطوة الثقة إلى مستخدمي هذه الخدمة بالسوق الهندية حيث يعتبر -بالنسبة للشركة المصنعة لهواتف بلاك بيري- أحد الأسواق الواعدة الذي يضم حتى اليوم مليون مستخدم لتلك الهواتف.

وتسعى الحكومة الهندية للحصول على شفرات للدخول على الاتصالات المشفرة التي تتم عبر هواتف بلاك بيري التي يمكن أن يستخدمها من تسميهم الهند المتشددين، في إشارتها إلى استخدام منفذي هجمات مومباي 2008 هواتف بلاك بيري وأخرى عبر الأقمار الصناعية للاتصال بقيادتهم في باكستان، بحسب الرواية الهندية.

يُشار إلى أن شركة ريسيرش إن موشن وافقت مؤخرا على إعطاء السلطات السعودية شفرات للدخول على بيانات مستخدمي خدمة التراسل الفوري بهواتف بلاك بيري.

للمزيدمن التفاصيل، انظر أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=57116&cid=46

ويبدو أن موجة الدول المطالبة بالحصول على الشفرة في تزايد، بعد أن أعلنت كل الإمارات ولبنان والجزائر رغبتها أيضا في الوصول إلى البيانات المشفرة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مصدر مطلع على المفاوضات الجارية بين الإمارات والشركة، قوله إن أبو ظبي تضغط باتجاه تركيب مزود خدمة بيانات داخل دول مجلس التعاون الخليجي لضمان حماية المعلومات وعدم استغلالها بطريقة غير صحيحة.

وعلق المصدر على هذه الأنباء قائلا إن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير وإنما يتصل بحماية المعلومات، دون أن يوضح ما إذا كانت تلبية هذه المطالب تعتبر كافية بالنسبة للإمارات التي تخشى إمكانية استخدام التراسل الإلكتروني عبر جهاز بلاك بيري من قبل من تسميهم 'الإرهابيين'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك