أحمد المليفي يتمني على بونواف اتخاذ قرار سريع في معالجة أوضاع أبناء المجنسين وإنهاء موضوعهم قبل العيد

مراقب
أبناء المجنسين
أحمد المليفي 

 
رغم كل الاعتراض على فتح باب التجنيس على مصراعيه. والاتفاق الكامل مع إيقاف عملية التجنيس العشوائي إلى حين انتهاء اللجنة المشكلة في المجلس الأعلى للتخطيط برئاسة النائب السابق صالح الفضالة من عملها.

رغم كل ذلك إلا أن هناك حالة يجب النظر إليها برؤية مختلفة عن كل تلك الامور وهي تتعلق بأبناء المجنسين ضمن الكشف الصادر بالمرسوم رقم 397 لسنة 2007.

نعم هناك ملاحظات وتجاوزات لحقت بعض الأسماء ممن اثبت تقرير لجنة الشيخ ثامر بأنهم حصلوا على الجنسية بغير وجه حق ويجب أن يتم سحبها منهم. كما أن هناك حالات تحتاج إلى إعادة تدقيق للتأكد من انطباق الشروط عليهم. ولكن هناك حالات ليس عليها أي ملاحظات ولا يشوب منحها الجنسية أي شائبة. وضع هذه الحالات كلها في سلة واحدة والحكم عليها بحكم واحد وهو تعليق تجنيس أبنائهم لا يتفق مع صحيح القانون وسلامة الإجراء. نعم نحن مع إيقاف تجنيس أبناء من حصل آباؤهم على الجنسية بغير وجه حق. ومع تأخير منح أبناء من حصل آبائهم على الجنسية وعليهم ملاحظات يجب إنهاؤها والتأكد من سلامة الإجراءات وانطباق الشروط. ولكن لا يجوز تأخير الحالات التي لم ينسب التقرير أي خطأ في منحها الجنسية الكويتية.

نحن هنا نتساءل عن أسباب التأخير في منح أبناء الكويتيين بالتجنيس الجنسية الكويتية كل هذا الوقت حيث تجاوزت المدة ثلاث سنوات.

لقد أخطأت وزارة الداخلية وأجهزتها في منح الجنسية لأشخاص لا يستحقونها، وتساهلوا بالإجراءات فحدثت التجاوزات. ولكنهم في نفس الوقت اليوم يخطئون في حرمان أبناء المجنسين الذين ليس على ملفاتهم أي ملاحظات من الحصول على الجنسية الكويتية على جنسية آبائهم.

نأمل من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بونواف اتخاذ قرار سريع في معالجة أوضاع أبناء المجنسين وإنهاء موضوعهم قبل العيد ليكون لهم عيدان.