نرمين الحوطي تضع ضوابط تتمناها لقناة 'التربية' المزمع إنشاؤها حتى تكون بديلا للدروس الخصوصية
زاوية الكتابكتب أغسطس 11, 2010, 11:54 م 565 مشاهدات 0
قناة «التربية»
الخميس 12 أغسطس 2010 - الأنباء
يعاني كثير من الطلبة في جميع مراحلهم الدراسية (ابتدائي ـ متوسط ـ ثانوي) من صعوبة استيعاب بعض المواد الدراسية مما قد يؤدي إلى توجه بعض الأسر إلى الدروس الخصوصية لتقوية أبنائهم، رغم ان بعض الأسر لا تقدر على تحمل مصاريف هذه الدروس، ونجد أن وزارة التربية في السابق حاولت القيام بحل هذه المشكلة من خلال دروس التقوية التي نظمتها بعض المدارس بعد انتهاء الدوام بعدما لاحظت إدارات المدارس أن مستوى كثير من الطلبة في انخفاض مستمر في بعض المواد، ولكن للأسف أصبح هذا المشروع غير موجود الآن، ويرجع هذا لأسباب كثيرة ونحن هنا لن نخوض في مناقشة هذه الأسباب ولكن لإيجاد بعض الحلول لكي نقدر أن نساعد الطلبة في وصول المعلومة وأيضا مساعدة الأسر.
بالأمس القريب قرأنا في الصحف اليومية تصريحات لبعض المسؤولين عن بث قناة خاصة لوزارة التربية وأنهم بدأوا بتشكيل لجان لوضع إستراتيجية لهذه القناة، وقبل البث والإعلان عن هذه القناة نأمل أن يكون المحور الرئيسي لها هو تفعيل دروس التقوية، والسؤال هنا كيف يتم ذلك؟!
لابد في بداية الأمر من عمل دراسة شافيه ووافية على هذه الدروس التي تقدم من خلال المواد الدراسية بجميع مراحلها ويسهل على الطالب فهمها. «يعني بالمختصر المفيد مو حشو برامج على الفاضي».
اختيار الوقت الذي تذاع به تلك الدروس «يعني مو نفس ربعنا في الاعلام يبثون البرامج المهمة إما في وقت الظهر أو منتصف الليل عشان ماحد يجابلهم».
لابد من البحث عن عنصر التشويق والجذب للطلبة لتلك النوعية من البرامج التعليمية «يعني السالفة يا جماعة الخير مو مدرس يقعد بس يشرح».
عنصر الوقت لابد من مراعاته في تلك البرامج «عدم التطويل» وذلك لعدم إصابة الطلبة بالملل «يعني تطويل اليوم الدراسي لا تطبقونه على البرامج بعد».
وضع برنامج خاص لأسئلة الامتحانات السابقة وكيفية الإجابة عنها بالطريقة النموذجية.
عمل برنامج حواري مباشر بين بعض المسؤولين والجمهور لطرح النواقص في المناهج أو حل مشاكل الطلبة في المدارس والتدريس «مو احنا في دولة ديموقراطية ولابد صوتنا ينسمع للمسؤولين».
كلمة وما تنرد: أتمنى أن تكون هذه القناة وفق إستراتيجية موحدة وشاملة ووافية، وليست فقط لتقديم الدروس والشرح للطلبة بل تكون متناغمة ومتناسقة مع جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين في وزارة التربية والعاملين في القناة «مو كل واحد يغني على ليلاه» ولا نفاجأ ببرامج معادة مثل ربع «قناة العربي».
تعليقات