دعوة من مواطن خفير في رمضان

نبارك لكم شهر رمضان الكريم الذي في كل يوم من أيامه يزداد الإيمان عند الأشخاص الذين يبحثون عن حلاوة الإيمان في قيام الليل وتلاوة القرآن في هذا الشهر الفضيل . ولم أجد ما اكتب لك أيها القارئ في بداية هذا الشهر إلا أن أوجه لك ولكل شخص محب للخير ومحب ليكون سببا في تأليف القلوب. بأن يضع له برنامج في بداية هذا الشهر لتكون انطلاقة جديدة وفتح صفحة بيضاء لهذه الفرصة الممنوحة لنا بأننا في عداد الأحياء فوق الأرض في هذا الشهر الفضيل ليس مع البارئ سبحانه فقط لإعلان التوبة وما يفعله المسلم من عبادات لتقربه إلى الله .لا . بل نريدها انطلاقه حتى مع الأشخاص الذين كان الشيطان سببا في تفرقهم ولتكون تصفية النفوس من شوائب مترسبة أوجدت في قلوبهم نقاط سوداء نريد مسحها. و من الأشخاص الذين نريدهم أن يكونوا صفا واحد هم أبناء الأسرة الحاكمة وأقول لهم.نريدكم أن تكون قدوة للشعب في هذا الجانب زيارات دورية في هذا الشهر الفضيل وتكون بداية لنبذ الخلافات بينكم وان اجتماع سمو ولي العهد خطوة نحو التقارب بينهم في توحيد اختلاف وجهات النظر ونريد أن نراها متكرر في هذا الشهر الفضيل .ثم بعد ذلك تتجه دعوتي إلى  النواب ورجال السياسة وأصحاب الفكر والكتَاب والصحفيين بان يكونوا قدوة أيضا في توحيد الصف الوطني وان يكون 2/8 الفائت انطلاقه جديدة في تذكير للوحدة الوطنية ثم بعد ذلك تتجه دعوتي إلى رجال الرياضة في هذا الشهر الفضيل في تطبيق القوانين وعدم إشغال الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض في تطبيق القوانين. ثم تتجه دعوتي الى كل محب للخير بان يصَدر هذا الحب لكل من يبحث عنه حتى يتغير حالهم من أسوأ حال الي أفضل حال.

تحت الرؤية:

وحدتنا الوطنية محتاجة إلي رجال دولة  ليكونوا قدوة لنا في نبذ الخلافات المسيئة لهذه الوحدة ومحاسبة كل صاحب فتنة يحاول زعزعتها ورد كيده في نحره.

م/عبدالله حمد ضويان