اليونسكو تعرب عن قلقها لمقتل الصحافي اللبناني 'أبورحال'

أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن قلقها العميق إزاء الوضع في لبنان ودعت إلى ضبط النفس إثر مقتل الصحفي اللبناني عساف أبو رحال الذي كان يعمل مراسلا لدى الصحيفة اليومية 'الأخبار'، الصادرة في بيروت، خلال مواجهات مسلحة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يوم 3  أغسطس أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح اثنين آخرين أحدهما صحفي.
وصرحت المديرة العامة قائلةً: 'أشعر بقلق عميق إزاء الظروف التي أدت إلى مقتل عساف أبو رحال وإصابة زميله علي شعيب بجروح. وأدعو الأطراف المعنية إلى الكشف عن أسباب هذا الحادث المأساوي، وإلى اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكراره والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس'. وأضافت بوكوفا: 'أذكّر أيضاً بأن حرية الصحافة التي تمثل حقاً أساسياً من حقوق الإنسان تقضي بتمكين الصحفيين من مزاولة عملهم في ظروف آمنة، وأنه من واجب القوات المسلحة احترام هذا الحق'.
وأفادت لجنة حماية الصحفيين بأن عساف أبو رحال، 55 عاماً، كان يغطي الأحداث في جنوب لبنان منذ أربع سنوات لصالح صحيفة 'الأخبار'، مضيفةً أنه كان متأهلاً وأبا لثلاثة أولاد. وبحسب منظمة 'مراسلون بلا حدود'، كان أبو رحال موجوداً مع زميله علي شعيب في أحد مواقع الجيش اللبناني وأنه كان يمكن التعرّف إليهما كإعلاميين بوضوح. وتجدر الإشارة إلى أن المناوشات أودت أيضاً بحياة جنديين لبنانيين وآخر إسرائيلي.