يوم الناس خلصت من الارهاب والقاعدة وشبكات التجسس الايرانية وغيرها يطلعون جيش الجنوس وقرفهم ..مشاري الحمد

زاوية الكتاب

كتب 1138 مشاهدات 0


 



منتصف الشارع 
جيش الجنوس...! 
 
كتب مشاري عبدالله الحمد
 
يا أخي تخيل جنس ماسك مسدس ويركض وراك يريد قتلك والله فشلة احراج لك بالمجتمع والا بوية ماسكة سكين وتهدد عليك بالشارع يا فضيحتك يا مشاري عند سامح هلال وتكون عنده مو خوش ولد، يعني بالمفتشي يوم الناس خلصت من الارهاب والقاعدة وشبكات التجسس الايرانية وغيرها يطلعون جيش الجنوس وقرفهم ...شهالحالة، وتعالوا للجد شوي.

لا توجد احصائية محددة تفيد بأعداد الجنوس والبويات كما يطلق عليهم فالجنس أو (التروفة) مكتوب في هويته ذكر وقد تجد صورته بشنب يذكرك بالفنان المرحوم عبدالفتاح القصري والبوية أو (المسترجلة) تكون في هويتها قد ذكرت بأنها أنثى وصورتها قد تكون بجمال نجلاء فتحي  فغير معروف عدد الجنوس والبويات ولكن ما أعرفه أنها ظاهرة موجودة مقرفة ولا يتحملها وينادي بحريتها سوى شخص خارج عن الفكر الاجتماعي وما تعارف عليه، الشيخة فريحة الاحمد صرحت أمس الاول بأن هناك تجنيدا من جهات خارجية للجنوس والبويات لتفجير الاماكن الحساسة واغتيال شخصيات رفيعة وذلك باعتراف بعضهم في مكتبها ....وبصراحة تصريح قوي ويجعلك تفكر ما هي قوة هذا الجنس والشاذة.

المسؤولية تقع على جميع الجهات المسؤولة عن الشباب والامن فلا يوجد اهتمام لدراسة ومعرفة أسباب هذه الظاهرة ولا يوجد تقريع إعلامي يحرج هؤلاء الخارجين عن كل عرف اجتماعي ناهيك عن الميوعة التي نعيشها في ظل بعض الاسر التي تريد لأبنائها الترف وعدم تحمل المسؤولية أبعدنا الله واياكم عنها.

في الولايات المتحدة توجد العديد من الولايات الرافضة لزواج الشواذ وهذا حال الدولة التي تمتلك من التعداد ما يقارب أربعمائة مليون ونحن بتعداد سكان وصل المليون وشيء بالعافية يخرج علينا البعض ليطالبوا بحرية الشواذ، مطالبات غريبة في وقت نحتاج فيه لجهد كل شاب وشابة لبناء هذا الوطن لا لجهد منحرفين.

جيش الجنوس والبويات لا أجد له سببا سوى حياة الترف وقلة العمل والفراغ الذي نعيشه فكل شيء موجود ومتوفر فحب التجربة يجعل هذا النوع من الشباب يعيش في حالة من الفراغ الاجتماعي والنفسي لتجده فجأة يتحول أو تتحول الى النقيض وخلال بحثي أكثر من مرة تتصادف معك أن ما يدفع اليه البعض من وجود حالات مرضية تسبب هذه الظاهرة هي من النوادر وغالب هذه الظاهرة مرض اجتماعي بحت بسبب سوء في التربية وتوافر المادة وعدم وجود هدف من الاسرة لأبنائها   

اليوم وكما صرحت الشيخة فريحة يقع الموضوع تحت مفهوم أمني والموضوع بهذه الصورة جديد فكان الامر مقتصرا على تواجدهم في المجمعات والمقاهي  ولا أعرف أو أفهم ما الذي يحدق في وطن صغير كالكويت من جهات خارجية لا نعرف ماذا تريد من مجتمع صغير تريد ابتلاعه وتمييعه لتجند المخنثين والشواذ وتدعمه من أصحاب فكر منحرف يدفعون بهؤلاء (وحقوقهم) للعلن 

مشكلة البعض أنه سينصف ما ذكرته بان دفاعا عن الاسلام أولا وثانيا التشدد وأنني ضد الحريات فالشطر الاول صحيح فنحن مجتمع محافظ ينتمي الى الاسلام وغالب مواطنيه من المسلمين ومن حقه أن يمنع هذه الظواهر الشاذة أما الشطر الثاني وبما سيهاجم فيه البعض بأنه تشدد و ضد الحريات فهذا كلام ساقط وسلبي النظرة فمن غير المعقول أن ترتضي الشذوذ في مجتمعك وتسمح لنفسك بأن ترى منظرا مقززا أخلاقيا واجتماعيا ومن ثم تقول حرية ..نعم الحرية نطالب بها على كل الاصعدة ولكن بأن يأتي مخنث أو فتاة شاذة تريد تهديد امن هذا الوطن فهذا ما لا نرتضيه ونطالب فيه بأشد العقوبات ولا نقول الا هزلت أن يجند المخنثين والمنحرفين ليزعزعوا أمن البلد .....ودمتم

 

نكشة القلم

 

لا تحتاج لعلماء اجتماع أو نفس فأب مشغول وأم لا تتحمل المسؤولية فيخرج لنا الشذوذ ومن يطالبون به ....
 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك