بعد مرور 24 ساعة على الذكرى ال 20 للغزو

كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن وجود 'ظلم' بترسيم الحدود البرية بين الكويت والعراق، مضيفا بوجود بعض 'الملاحظات الشديدة' في شأن ترسم الحدود البحرية بين البلدين، مبينا بقوله: الكويت أخذت في حدودها البحرية مع العراق حق إطلالتنا البحرية.

حديث الدباغ جاء مساء أمس الثلاثاء خلال حواره مع قناة العراقية، حيث بين أن ترسيم الحدود بين البلدين من قبل إحدى اللجان التابعة لهيئة الأمم المتحدة تم بعد الغزو العراقي للكويت، وان اعتراف الحكومة العراقية حاليا بترسيم الحدود جاء، بعد ان أدخلنا فيها صدام حسين بشروط إذعان على حد قوله.

وفي ما يتعلق في الحقول النفطية الواقعة في منطقة أم قصر، فأشار الدباغ إلى ان الكويت لا يمكنها ان تقوم بالإستثمار في تلك الحقول دون وجود اتفاقية بهذا الشان، مطالبا بتوقيع إتفاقيات تتعلق بالحقول النفطية بين الطرفين.

يذكر ان الدباغ في تصريح صحافي له ممثلا عن الحكومة العراقية، وعشية الذكرى العشرين للغزو العراقي، أبدى تفاؤله بمستقبل العلاقات، قائلا: 'نعتقد ان هناك مستقبلا جيدا للعلاقة بين الشعبين والبلدين وهذا ما سيتم تفعيله وانجازه بعد تشكيل الحكومة العراقية المقبلة' مضيفا 'بفضل الرغبة الطيبة لدى مسؤولي البلدين نستطيع الوصول الى علاقة مميزة بينهما'.

وأكد الدباغ ان الكويت بلد مهم بالنسبة للعراق لاسيما في المجال الاقتصادي الذي من شانه ان يوفر تشابكا في العلاقات والمصالح بين البلدين نحو علاقات متميزة وفريدة بينهما.

للمزيد من التفاصيل، أنظر أدناه:

http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=56563&cid=46

وكانت بغداد اوفدت منتصف العام الحالي اول سفير لها الى الكويت ترسيخا لرغبتها باقامة علاقات استراتيجية وثيقة كانت بدأتها الكويت مبكرا حين اوفدت منذ العام 2008 اول سفير لها في بغداد.